منذ قدومه إلى صفوف نادي برشلونة الإسباني في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، يقدم بالكو ألكاسير مستوى متواضعاً وبداية سيئة مع فريق المدرب لويس إنريكي.

واعتمد اللوتشو على ألكاسير في التشكيلة الأساسية لمباراة برشلونة وضيفه ملقة في الجولة الثانية عشرة من الليغا في ظل إيقاف الأوروغوياني لويس سواريز بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

وشارك مهاجم فالنسيا السابق في ثمان مباريات مع فريقه الجديد دون أن يتمكن من الوصول إلى شباك الخصوم في إحصائية هي الأسوأ لمهاجم برشلوني رفقة كل من أنخيل كويّار في موسم 1995/1996 وكريستوف دوغاري بعد ذلك بموسمين اثنين.

وأنهى كويّار مسيرته الكروية مع برشلونة بتوقيعه على هدفين فقط في 16 مباراة بينما فشل الفرنسي دوغاري في التسجيل للفريق الكتالوني وحتى أنه خاض 13 مباراة فقط بألوان البلوغرانا.

وباتت الضغوط أكبر على ألكاسير الذي لم يتمكن من خلق سوى ثلاث فرص على المرمى في 323 دقيقة مكتفياً بتسديدة واحدة بين الخشبات الثلاث.

وتصاعدت التساؤلات حول جدوى دفع 30 مليون يورو لمهاجم بهذه الأرقام والإحصائيات المتواضعة خاصة أنه لا يتحرك باستمرار ويستسلم بسهولة لمدافعي الفريق المنافس.

وكانت جماهير فالنسيا قد استشاطت غضباً خلال مفاوضات برشلونة مع الإدارة لجلب ألكاسير غير أن الصفقة تمت بين الجانبين لتكون الثانية هذا الصيف بعد استقدام لاعب خط الوسط البرتغالي أندريه غوميز.