وصلت الى مدينة تشابيكو جثامين 50 من اعضاء فريق تشابيكوينسي الذين قضوا في تحطم طائرة الاثنين في كولومبيا، قبيل مراسم التشييع السبت، والتي يتوقع ان يشارك فيها زهاء مئة الف شخص.

وانارت الالعاب النارية سماء المدينة مع هبوط طائرتين لسلاح الجو البرازيلي، وسط طقس ماطر. ونقلت الطائرتان الجثامين الخمسين، والذين كانوا ضمن 71 شخصا قضوا في تحطم طائرة مساء الاثنين في ميديين بكولومبيا، يرجح انه نتج عن عطل مرتبط بنفاد الوقود.

كان اعضاء فريق تشابيكوينسي متوجهين لخوض اهم مباراة في تاريخ النادي مع مضيفه اتلتيكو ناسيونال الكولومبي في ذهاب نهائي مسابقة "سوداميريكانا". ولم ينج سوى ثلاثة لاعبين من الفريق من الحادث.

وتقيم مدينة تشابيكو السبت مراسم وداع لاعضاء فريقها، حيث ستسجى جثامينهم على ارض ملعب "كوندا ارينا"، وسط توقعات بمشاركة زهاء مئة الف شخص يشكلون نصف عدد سكان المدينة.

وقال المهندس المعماري الكسندر بليدين الذي ارتدى القميص الاخضر للنادي "اتيت لتقديم تحية اخيرة من المشجعين الى الفريق".

اضاف "لا زلت لا اصدق ماذا حصل".

واثارت كارثة النادي البرازيلي صدمة في عالم كرة القدم، حيث ستخصص العديد من البطولات والمسابقات دقيقة صمت حدادا على الضحايا مع انطلاق مباريات عطلة نهاية الاسبوع والمباريات الاوروبية الاسبوع المقبل.

ومن المقرر ان تحضر مراسم التشييع اسماء بارزة في عالم كرة القدم مثل البرازيلي بيليه والارجنتيني دييغو مارادونا، اضافة الى رئيس الاتحاد الدولي جاني انفانتينو.

وعرضت فرق برازيلية عدة على تشابيكوينسي استعارة لاعبين ليتمكن من مواصلة المنافسة. كما انشئت صناديق خاصة لدعم النادي ماليا.

وعلى ارض الملعب، ابقى المسؤولون على مرمى واحد هو الذي دافع عنه الحارس ماركوس دانيلو باديليا (31 عاما) في نصف نهائي كأس "سوداميريكانا"، واتاح تصديه لكرة في الثواني الاخيرة تأهل فريقه.

وقالت والدته ايلاد باديليا "انه شعور رهيب، رؤية هذا ومعرفة ان ابني سيأتي الى هنا في تابوت (...) حزين جدا تذكر كل هذا، ليس فقط صده للكرة، بل وهو يركض على ارض الملعب فاتحا ذراعيه".

ويتسع الملعب لـ19 الف شخص، وستنصب خارجه شاشتان عملاقتان لنقل المراسم التي يحضرها الرئيس البرازيلي ميشال تامر.

كما نصبت على المستطيل الاخضر، خيم لحوالي الفي شخص من عائلات اعضاء الفريق واصدقائهم، لالقاء نظرة الوداع عن قرب.

&

صور :&
&

&

&&&

&

&

&

&