أفادت تقارير إعلامية إيطالية أنّ نادي ميلان قد لا يتمكن من التسوق خلال "الميركاتو" الشتوي القادم بسبب الإجراءات البيروقراطية التي تواجهه المستثمرين الصينيين في إتمام عملية شراء النادي، وعلى الرغم أيضاً من ال100 مليون يورو التي ستدخل قريباً حزينة النادي الإيطالي كدفعة إضافية من المجموعة الصينية لإقناع سيلفيو برلسكوني بتأجيل إغلاق عملية البيع حتى نهاية شهر فبراير من العام المقبل.

ومن غير المتوقع أن تنجح مجموعة "سينو يوروب" الرياضية في إغلاق عملية نقل الملكية في الموعد المحدد في الثالث عشر من ديسمبر الجاري، لعدم قدرتها على تحويل الأموال من البنوك الصينية إلى البنوك العالمية بسبب الإجراءات البيروقراطية.

ودعت شركة "فينينفست" المالكة للنادي الإيطالي إلى اجتماع حملة الأسهم في الثالث عشر من الشهر الجاري، حيث كان منتظراً الكشف عن أسماء المستثمرين في مجموعة" سينو يوروب" الرياضية، الساعية للاستحواذ على 99.93% من أسهم النادي وإغلاق عملية البيع نهائياً.

ولكن وبحسب صحيفتا "لاغازيتا ديلو سبورت" و"ريبوبليكا" الإيطاليتين، فقد تم تأجيل الموعد النهائي إلى 28 فبراير وأن المجموعة الصينية ستضع وديعة أخرى بين يدي برلسكوني بقيمة 100 مليون يورو.

وأشارت الصحيفتين أنّ هذه الأموال ستذهب إلى رصيد برلسكوني الشخصي كجزء من مبلغ البيع ولن يخصص منها شيء لتدعيم الفريق خلال سوق الانتقالات الشتوية، في يناير القادم.

وكان برلسكوني قد وضع شرطاً على "سينو يوروب" الرياضية بدعم ميركاتو الفريق بـ 100 مليون يورو سنوياً ولثلاثة مواسم، لكن عدم إتمام العملية حتى الآن يعني أن سوق ميلان الشتوية ستكون بعيدة عن طموحات جماهير الفريق.

وكانت إدارة ميلان كانت تعول على الأموال التي ستصل في ديسمبر الحالي لدخول السوق الشتوية وتمويل صفقات التعاقد مع اللاعبين اللمستهدفين من الفريق، على غرار سيسك فابريغاس، متوسط ميدان نادي تشيلسي الإنكليزي، وكيتا بالدي، جناح لاتسيو الإيطالي، وسيباستيان رودي، متوسط ميدان هوفنهايم الألماني.