&كشفت تقارير كتالونية مقربة من بيت نادي برشلونة الإسباني أن المدرب لويس انريكي يفكر جديًا في إعفاء المهاجم البرازيلي &نيمار دا سيلفا من تنفيذ ركلات الجزاء التي يتحصل عليها البارسا في مبارياته الرسمية على الأقل في المرحلة المقبلة.

ويأتي ذلك في اعقاب تكرار إهدار نيمار لركلات الجزاء في مباريات رسمية، كان آخرها ضد فالنسيا في ذهاب الدور النصف النهائي من مسابقة كأس الملك ، حيث تشير التقارير الى أن إنريكي لا يكتفي بإعفاء المهاجم البرازيلي من تسديد ركلات الجزاء، بل قد يتطور الأمر لسحب أفضلية التسديد التي جعلته الثاني بعد الارجنتيني ليونيل ميسي.
&
و يبدو ان القرار الذي قد يتخذه انريكي ضد نيمار سيكون حافزًا له لإستعادة هدوء أعصابه وتركيزه عند تسديد ركلات الجزاء خاصة في ظل الظروف العسيرة التي يمر بها هذا العام، سواء في ما يتعلق بقضية تهربه الضريبي مع مصلحة الضرائب الإسبانية، أو مسألة تمديد عقده مع البارسا، وحقيقة العروض التي وصلته من قبل أندية اخرى خاصة من الغريم التقليدي ريال مدريد، هذه العوامل جعلت حراس مرمى الفرق المنافسة يعرفون طريقة تسديد نيمار لركلات الجزاء مما سهل عليهم التصدي لها.
&
ويدرك لويس انريكي جيدًا أن اهدار نيمار لركلات الجزاء سيؤثر سلبًا على أدائه الفني ومردوده التهديفي مع الفريق، كما من شأنه ان يؤثر على نتائج الفريق بشكل عام ومن الافضل تكليف لاعب آخر بهذه المهمة التي تكون في بعض المباريات صعبة ومصيرية.
&
ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن أرقام نيمار في إهدار ركلات الجزاء سلبية بعدما سدد 8 ركلات نجح في ترجمة 4 منها فقط إلى أهداف، فيما أضاع مثلها .
&
وبإحتساب نسبة نجاحه في تسديد ركلات الجزاء خلال مسيرته، فإن نيمار يعتبر الثالث في الثلاثي الهجومي للبارسا بنسبة نجاح بلغت 77% بعدما سدد 31 ركلة نجح في 24 ركلة منها، بينما اخفق في سبع ركلات .
&
ويحتل المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز المركز الأول بنسبة نجاح بلغت 81% ، إذ سدد خلال مشواره 33 ركلة جزاء نجح في تسجيل &27 منها، بينما اخفق في ست ركلات، فيما يأتي الأرجنتيني ميسي ثانياً بنسبة بلغت 79% بعدما سدد 83 ركلة جزاء، نجح في تسجيل &66 ركلة منها، في وقت اخفق في 17 ركلة، ثم يأتي بعدهم ممن يجيدون التسديد كالكرواتي إيفان راكيتيتش بنسبة نجاح بلغت 70% ، بعدما نفذ 20 ركلة، سجل منها 14 ، في وقت فشل في تسجيل ست ركلات .
&
ووفقاً للمعطيات الحالية، فإن انريكي سيكلف سواريز في المباريات القادمة بتسديد ركلات الجزاء في ظل الأداء الفني المميز الذي يقدمه و لمساعدته أيضًا على تعزيز رصيده التهديفي ورفع فرصته في إحراز جائزة الحذاء الذهبي، كأفضل هداف لأسبانيا وأوروبا .
&
وقد يستعين انريكي بالقائد اندريس انييستا المتخصص هو الآخر في تسديد ركلات الجزاء بفضل برودة اعصابه ورزانته وعدم استعجاله التسديد، فضلاً عن عدم تفكيره قبيل التسديد في أي جائزة تهديفية من شأنها ان تؤثر سلبًا على نجاحه عكس اضلاع الثلاثي الهجومي.
&