شهدت التشكيلة المثالية لبطولة كأس أمم أوروبا، التي أقيمت بفرنسا، حضورًا قويًا للاعبي المنتخب البرتغالي، الذي نجح في التتويج بلقب البطولة للمرة الاولى&في تاريخه.

واختار الاتحاد الأوروبي التشكيلة المثالية للبطولة القارية من ثلاثة منتخبات فقط نجحت في بلوغ المربع الذهبي، بعدما ضمت أربعة لاعبين من المنتخب البرتغالي ولاعبين اثنين من المنتخب الفرنسي (الوصيف) وثلاثة عناصر من المنتخب الألماني (الذي خرج من الدور قبل النهائي)، ولاعبين اثنين من منتخب ويلز (الذي بلغ المربع الذهبي وخرج أمام البطل).
&
ومن أبرز الأسماء التي غابت عن التشكيلة المثالية، هو غياب المهاجم الويلزي غاريث بيل رغم الأداء الفني المتميز الذي قدمه مع منتخب بلاده، والتأثير الإيجابي الكبير على نتائجه في بلوغ المربع الذهبي فضلاً عن أهدافه الثلاثة في البطولة.
&
ففي خط حراسة المرمى وقع اختيار "اليويفا " على البرتغالي روي باتريسيو الذي فرض نفسه كأفضل حارس في البطولة، متفوقًا على حراس كبار في البطولة مثل الألماني مانويل نوير والإيطالي جيان لويجي بوفون، بعدما بصم على أداء عالٍ بتدخلاته الناجحة وحفاظه على نظافة شباكه في المباراتين الأخيرتين من المسابقة القارية.
&
أما في خط الدفاع فتم اختيار كل من جوشوا كيميش وجيروم بواتينغ من المنتخب الألماني، بعدما تألقا مع المانشافت في منافسات البطولة، ومعهما بيبي ورافاييل غيريرو من المنتخب البرتغالي، حيث صمدا في وجه الهجوم الفرنسي طوال دقائق المباراة في نهائي البطولة القارية.
&
وفي خط الوسط تواجد كل من الألماني توني كروس الذي كان أفضل لاعبي المانشافت، ومعه جو الين وآرون رامزي أفضل لاعبي منتخب ويلز، بالإضافة إلى الفرنسي ديميتري باييت الذي قدم أداءً متميزاً في البطولة، بعد تألقه أيضاً مع ناديه ويست هام يونايتد الإنكليزي.
&
وفي خط الهجوم، اختار الاتحاد القاري الثنائي المكون من البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي أنطوان غريزمان لقيادة هجوم هذه التشكيلة.
&
فالهداف البرتغالي سجل ثلاثة أهداف، وأصبح مع الفرنسي ميشال بلاتيني أفضل الهدافين في تاريخ بطولة أمم أوروبا، بالإضافة الى قيادته منتخب بلاده لإحراز اللقب القاري، بينما تمكن الفرنسي غريزمان من إنهاء المنافسة على لقب هداف البطولة، بعدما توج به بفضل رصيده التهديفي البالغ ستة أهداف، بالإضافة إلى اختياره كأفضل لاعب في البطولة، بعدما قدم عروضًا قوية في أول بطولة كبيرة يخوضها مع الديوك.
&