نتيجة للتعصب المتزايد بين جماهير الفرق الرياضية، تعرض لاعب بولندي لعملية اغتيال على يد مجموعة من المشجعين المتطرفين يدعمون نادياً آخر.

وذكرت تقارير صحفية أن لاعب نادي كاتوفتشي البولندي دومينيك كوسزوفسكي اغتيل الاثنين الماضي علي يد مجموعة من مثيري الشغب اتضح لاحقاً أنهم من المتطرفين الذين يدعمون نادي شلوسك فروتسلاو.

وأضافت تلك التقارير أن كوسزوفسكي البالغ من العمر 19 كان قد تعرض لجراح خطيرة في صدره بسبب تلقيه عدة طعنات في محطة قطار مدينة كاتوفيتشي قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى.

وذكرت الشرطة المحلية أن المشتبه بهم في عملية اغتيال المشجع الشاب يتراوح أعمارهم بين الـ19 و20 عاماً وتم بالفعل إلقاء القبض عليهم.

وأوضحت الشرطة أن والد اللاعب المغدور كان قد شارك في الشجار الذي دار بين نجله ومجموعة المشجعين المتطرفين فيما أعلن نادي كاتوفتشي البولندي النبأ الحزين على موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية.

وتأسس نادي كاتوفتشي عام 1964 ولديه ملعب يتسع لـ6 آلاف مشجع فقط ويحتل المركز التاسع في جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية في بولندا برصيد 5 نقاط.