حققت قطر، وصيفة نسخة 2015، فوزها الاول في بطولو العالم لكرة اليد 2017 المقامة في فرنسا، على حساب البحرين في المجموعة الرابعة الاحد، بينما حققت تونس نقطتها الاولى على حساب ايسلندا ومنيت السعودية بهزيمتها الثانية.

وهو الفوز الاول لقطر، الساعية للثأر من فرنسا التي احرزت مونديال 2015 في الدوحة على حساب البلد المضيف، بعدما خسرت مباراتها الافتتاحية امام مصر 22-25، في البطولة التي تحمل الرقم 25، وتستمر حتى 29 كانون الثاني/يناير.

وتغلبت قطر على البحرين 32-22 في باريس، لتجدد بذلك فوزها عليها في نهائي بطولة آسيا 2016 التي استضافتها المنامة.

وعوضت قطر بقيادة الاسباني فاليرو ريفيرا لوبيز هزيمتها في الجولة الاولى، بينما منيت البحرين بهزيمتها الثانية بعد أولى امام السويد.

وحسمت قطر اللقاء في شوطه الاول الى حد بعيد، بعدما انهته 16-8 بفضل 5 اهداف من السوري الاصل كمال الدين ملاش الذي سجل ستة اهداف بالاجمال. كما تألق أحمد مدادي مع ثمانية اهداف.

وكان محمود عبد القادر الافضل في صفوف البحرين مع 5 اهداف.

وفي المجموعة الرابعة ايضا، حققت السويد الباحثة عن لقبها الخامس والاول منذ 1999، فوزها الثاني في البطولة، وذلك بنتيجة كاسحة على الارجنتين 35-17 بفضل 8 اهداف لماتياس زاكريسون.

وهي الهزيمة الثانية للارجنتين بعد اولى امام الدنمارك، بطلة اولمبياد ريو 2016 ووصيفة البطولة العالمية ثلاث مرات (اخرها 2013).

وفي الجولة الثالثة، تلعب الاثنين مصر مع البحرين، والدنمارك مع السويد، على ان تلتقي قطر الثلاثاء مع الارجنتين.

- تعادل تونس وايسلندا -
وفي مشاركتها الثالثة عشر في المونديال، تعادلت تونس بصعوبة مع ايسلندا 22-22 في متز في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية.

وكان المنتخب التونسي الذي تبقى افضل نتيجة له في البطولة حلوله رابعا عام 2005، خسر مباراتيه الاوليين امام مقدونيا واسبانيا التي اخرجته في 2015 من الدور الثاني.

وبدا المنتخب التونسي قادرا على الخروج بنقطتي المباراة امام نظيره الايسلندي، المشارك في البطولة للمرة الـ19، بعدما تقدم عليه في الشوط الاول بفارق 4 اهداف في ثلاث مناسبات (8-4 و9-5 و10-6)، قبل ان ينهي النصف الاول وهو في المقدمة بفارق هدفين.

الا ان اداء المنتخب الاوروبي تحسن في الشوط الثاني ونجح في التقدم على منافسه الافريقي بفارق 3 اهداف (17-14)، الا ان الاخير قاتل حتى أدرك التعادل في الدقيقة ما قبل الاخيرة بفضل أمين بنور الذي تألق وسجل 12 هدفا، اضاف اليها اسامة بوغانمي خمسة.

اما لدى ايسلندا التي حققت بدورها نقطتها الاولى بعد خسارتين امام اسبانيا وسلوفينيا، فكان غوديون سيغوردسون الافضل (5 اهداف).

واعرب حارس لاعب المنتخب التونسي مكرم الميساوي عن اسفه لعدم الفوز "لأننا لعبنا وقاتلنا بشكل جيد من اجل الفوز".

اضاف "لسوء الحظ، لم تصب النتيجة في صالحنا وفرصتنا للتأهل الى الدور التالي كانت هناك".

وتستكمل الجولة الثالثة في هذه المجموعة الاثنين، بلقاء اسبانيا مع انغولا، وسلوفينيا مع مقدونيا. اما المباراة الرابعة لتونس ستكون الثلاثاء ضد سلوفينيا، بينما تلعب ايسلندا مع انغولا.

وتتأهل الى الدور الثاني (ثمن النهائي) افضل اربعة منتخبات في كل من المجموعات الاربع.

- فرنسا تثأر من النروج -
وفي المجموعة الاولى، ضمنت فرنسا الى حد كبير بلوغ الدور الثاني بتحقيقها الفوز الثالث في ثلاث مباريات، وجاء صعبا على حساب النروج المشاركة ببطاقة دعوة 31-28 (الشوط الاول 16-12).

وتدين فرنسا، الساعية الى لقبها العالمي الرابع في النسخ الخمس الاخيرة والسادس في تاريخها، الى الاداء الجماعي اذ سجل ثلاثة من لاعبيها 5 اهداف وهم نيكولا كاراباتيش ونديم رميلي وكونتان ماهيه. 

ورفعت فرنسا رصيدها في الصدارة الى 6 نقاط، بفارق نقطتين عن النروج الثانية. وتلعب لاحقا في المجموعة ذاتها البرازيل مع اليابان.

وخاضت فرنسا مباراتها الاولى دون نجمها لوكا كارابيتش، شقيق نيكولا، الذي سيغيب عما تبقى من البطولة بسبب اصابة في كاحله خلال الجولة السابقة ضد اليابان الجمعة.

واكد ديدييه دينار الذي يتشارك مهمة الاشراف على المنتخب مع غيوم جيل، ان فرنسا لم تتأثر بغياب نجمها "لان هذه الاصابة اجبرتنا على اعادة تنظيم صفوفنا (...) قمنا بالمداورة (في التبديلات)، كنا ندرك بان المباراة ستكون متقاربة... الدفاع كان متميزا هذه الليلة".

وثأرت فرنسا من النروج الذي خرجت فائزة من المواجهة الاخيرة بين المنتخبين في الدور الثاني (مجموعات) من بطولة اوروبا 2016، ما تسبب بانتهاء مشوار الفرنسيين الذين حلوا في المركز الثالث في المجموعة.

وفي المجموعة ذاتها، حققت البرازيل فوزها الثاني على التوالي، بعد الهزيمة الافتتاحية امام فرنسا، وكانت على حساب اليابان 27-14 (الشوط الاول 14-12).

وفي المجموعة الثالثة، حققت المانيا التي توجت باللقب الاوروبي العام الماضي، فوزها الثاني ايضا على حساب تشيلي بنتيجة كبيرة 35-14 بفضل 8 اهداف ليانيك كوهلباخر.

ومنيت السعودية بهزيمتها الثانية، بعد تلك التي تقلتها في بداية مشوارها امام كرواتيا، وجاءت على يد بيلاروسيا 26-29 (الشوط الاول 13-14).