كشفت الطبيبة الإسبانية إيفا كارنيرو التي كانت تعمل سابقاً على رأس الطاقم الطبي بنادي تشيلسي الإنكليزي في المواسم الماضية أنها امتنعت عن مشاهدة مباريات كرة القدم طيلة العام الذي اعقب خلافها مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في شهر أغسطس من عام 2015 والذي تسبب في إقالتها من منصبها.

وكشفت كارنيرو في تصريحات نقلتها صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أنها شعرت بخيبة أمل كبيرة ، حيث وجدت نفسها وكأنها وسط عاصفة هوجاء تمنعها عن الاستمتاع بحياتها بعد تلك الحادثة مما جعلها غير قادرة على مشاهدة مباريات كرة القدم لفترة دامت عاما كاملاً ، مشيرة بان المباراة الوحيدة التي شاهدتها هي نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد و اتلتيكو مدريد والتي اقيمت في شهر مايو من عام 2016.

وأكدت كارنيرو أن حادثتها مع مورينيو ، كانت صدمة عنيفة بالنسبة لها ، وكانت مقاربة لموعد زفافها ، حيث كان يفترض أن تكون سعيدة بهذه المناسبة غير أن الصدمة قلبت مشاعرها.

وأوضحت طبيبة تشيلسي السابقة أنها لا تزال مترددة في العودة للعمل مع أندية كرة القدم رغم أنها أقدمت على تقديم طلبات عديدة و لا تزال تنتظر الرد عليها.

وتعود حادثة الطبيبة الإسبانية كارنيرو مع المدرب البرتغالي مورينيو إلى شهر أغسطس من عام 2015 وتحديداً في مباراة الجولة الأولى من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز بين تشيلسي وسوانسي سيتي ، حيث دخلت كارنيرو ملعب المباراة لمعالجة البلجيكي إدين هازارد الذي أصيب إصابة خفيفة ، إلا ان مورينيو وبخها على مرأى من اللاعبين والجماهير ، بعدما اعتبر دخولها لأرضية اللقاء استعجالاً مما اثر سلبا على إيقاع فريقه الذي كان يبحث عن تعديل النتيجة قبل دقائق من نهاية المباراة ، لان دخولها يعني إيقاف اللعب و هو الأمر الذي يخدم المنافس ، إذ استخدم مورينيو عبارات غير لائقة خلال توبيخه للطبيبة ثم اتخذ قراراً يإبعادها عن العمل مع الفريق ، مما دفعها إلى اللجوء إلى القضاء لتكسب في النهاية معركتها مع النادي.