&وصل المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني المدرب السابق لمنتخب اليابان إلى مدينة دبي في ساعة متأخرة من مساء أمس استعداداً للتفاوض مع اتحاد الإمارات لكرة القدم بشأن تدريب منتخب الإمارات.&

وكان زاكيروني قد وصل للأراضي الإماراتية وسط قبول من البعض ومعارضة واسعة من كثيرين من المحللين الرياضيين الذين يَرَوْن أن زاكيروني مدرب لا تتناسب طريقة لعبه مع إمكانيات منتخب الإمارات وانه لن يتمكن معه من الفوز بكأس آسيا، لأن لاعبي المنتخب اعتادوا في السنوات الاخيرة على طرق المدربين اللاتينيين القادمين من امريكا الجنوبية، لافتين كذلك الى ان زاكيروني مبتعد عن التدريب منذ عام 2014 وبعيد عن حساسية التدريب وهو الامر الذي لن يعود بالفائدة على مشوار "الأبيض " في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها الإمارات في عام 2019، كما لن يمكنه إعداد فريق يمكنه ان ينافس على بطولات.&&
&
وأضافوا أن زاكيروني ظل بلا عمل منذ انتهاء فترة قيادته لمنتخب اليابان في 2014، باستثناء تدريب فريق بكين غوام الصيني لفترة محدودة وحقق معه نتائج مخيبة، وتمت إقالته على إثر ذلك.
&
وأوضحوا أن المفاوضات مع المدرب الإيطالي البيرتو زاكيروني الذي يبلغ من العمر 64 عاماً لتدريب المنتخب الإماراتي قد وصلت إلى مراحلها الأخيرة، مؤكدين انه بوصوله إلى دبي امس سيتم وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق ومن المتوقع ان يعلن عن توقيعه العقد خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك خلفاً للمدرب السابق الأرجنتيني إدغاردو باوزا، الذي انتقل لتدريب المنتخب السعودي وقيادته في كأس العالم 2018 بروسيا.
&
ودرب زاكيروني العديد من الفرق كان آخرها قيادته لمنتخب اليابان في كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، فضلاً عن تدريبه لفريق إي سي ميلان الإيطالي وأندية اودينيزي ويوفنتوس وتورينو ولاتسيو وإنتر ميلان.
&
وباستثناء قيادته لمنتخب اليابان للفوز بكأس آسيا في 2011، وفوزه مع إي سي ميلان بلقب الدوري الإيطالي في موسم (1998 - 1999)، فإن سجل زاكيروني لم يحمل بعد ذلك تحقيق أي بطولات مع الفرق التي تولى تدريبها، رغم أنها فرق كبيرة مثل يوفنتوس وإنتر ميلان وإي سي ميلان. وتورينو، ولاتسيو.&
وهو الامر الذي جعل بعض المحللين يقول إن زاكيروني يصلح فقط لأن يكون مستشاراً فنياً وليس مدرباً.
&
وتجدر الإشارة الى ان زاكيروني المولود في 1953 مشواره في مجال التدريب، بقيادة فريق كوزنسا، ثم نادي ريتشيوني وسان، لادزارو، قبل أن يتحوّل لتدريب فريق أودينيزي في موسم 97 -98.
&
وكان اتحاد كرة القدم الإماراتي قد استقر خلال اجتماعه الأخير على ترشيح ثلاثة مدربين من أميركا اللاتينية وأوروبا للتفاوض معهم لتدريب المنتخب في المرحلة الجديدة، إذ كان من ضمن الأسماء التي تردد أنها مرشحة كل من مدرب بيرو الأرجنتيني ريكاردو جاريكا، ومدرب هندوراس الكولومبي لويس بينتو.
&
وأخفق منتخب الإمارات في التأهل لكأس العالم عقب وقوعه في الترتيب الرابع لمجموعته التي تصدرها المنتخب الياباني وخلفه السعودي، ليتأهلا سويا للمونديال، فيما تأهل المنتخب الأسترالي الذي حل ثالثاً لمباريات الملحق الآسيوي.
&
وكان مروان بن غليطة رئيس إتحاد الكرة الإماراتي أعلن من قبل أن المدرب الجديد سيكون متواجداً قبل فترة التوقف المقبلة الخاصة بالفيفا بوقت كاف.