خاض المدرب الإسباني بيب غوارديولا مع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي مباراته رقم 300 في الدوريات الأوروبية الكبرى، دون احتساب بقية المسابقات على غرار مسابقة الكأس أو كأس الرابطة والمسابقات القارية، وذلك في أعقاب قيادته "السيتزن" لاكتساح نادي ستوك سيتي بسبعة أهداف مقابل هدفين في الجولة الثامنة من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز.

و قبل انتقاله للعمل في الدوري الإنكليزي الممتاز، درب غوارديولا في الدوري الإسباني نادي برشلونة في الفترة من عام 2008 وحتى عام 2012 ، ثم انتقل إلى الدوري الألماني لتدريب نادي بايرن ميونيخ في الفترة من عام 2013 وحتى عام 2016.
 
هذا وحقق الفني الإسباني خلال المباريات الـ 300 بالدوريات الثلاثة الكبرى حصيلة فنية وتهديفية جيدة تكشفها الأرقام التي نشرتها صحيفة "سبورت" الإسبانية .
 
فمن حيث الإنجازات نجح غوارديولا في إحراز لقب الدوري 6 مرات خلال 8 مواسم فقط ، بعدما توج بالدوري الإسباني ثلاث مرات متتالية أعوام 2009 و 2010 و 2011 ، ومثلها في الدوري الألماني مع النادي البافاري أعوام 2014 و 2015 و 2016 ، بينما استعصى عليه لقب الدوري الإنكليزي الممتاز في موسمه الأول مع مانشستر سيتي ، في سابقة لا ينجح معها غوارديولا في التتويج بأي لقب في موسمه الأول ، في انتظار نهاية موسمه الثاني، حيث يتصدر الترتيب العام لغاية الجولة الثامنة من مسابقة " البريميرليغ" .
 
هذا وحقق غوارديولا نسبة نجاح بلغت 76% بعدما حقق الفوز في 228 لقاءً، فيما تعادل في 26 مباراة ، وخسر 46 مواجهة ، حيث سجل رصيداً ضخماً من الأهداف بلغ عددها 775 هدفاً أي بمعدل 2.58 هدف في المباراة الواحدة .
 
وتعتبر تجربته مع نادي برشلونة في الدوري الإسباني هي الأطول بعدما بلغت 152 مباراة ، حقق خلالها 116 انتصاراً و 25 تعادلاً مقابل 11 خسارة فقط، بينما تجربته في الدوري الألماني مع نادي بايرن ميونيخ بلغت 102 مباراة حقق خلالها مع "العملاق البافاري" 82 انتصاراً و 11 تعادلاً و 9 هزائم فقط.
 
أما تجربته في الدوري الإنكليزي الممتاز مع نادي مانشستر سيتي فقد بلغت حتى الآن 46 مباراة حقق خلالها 30 انتصاراً و 10 تعادلات مقابل 6 هزائم .
 
وفضلاً عن الألقاب الستة التي حققها غوارديولا في ثلاثة دوريات أوروبيية، فإن الفني الإسباني حصد 21 لقباً إجمالياً خلال مسيرته المهنية التدريبية، بعدما ظفر بلقب دوري أبطال أوروبا (مرتين) و كأس العالم للأندية (ثلاث مرات) و كأس ألمانيا (مرتين) و السوبر الإسباني (ثلاث مرات) ، والسوبر الأوروبي (ثلاث مرات ) وكأس إسبانيا (مرتين)، ليصبح بفضل هذه الحصيلة احد المدربين الأكثر تتويجاً بالبطولات خاصة انه لا يزال في عامه العاشر فقط من مشواره التدريبي، وخاصة في حال نجحت تجربته في الملاعب الإنكليزية.
 
شاهد الإحصائية: