حقق الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشسيتر سيتي الإنكليزي افضل حصيلة فنية في مسيرته التدريبية بعد خوضه لأول 11 مباراة رسمية من منافسات الموسم في كافة الاستحقاقات المحلية والقارية، من خلال احتساب عدد الانتصارات والفارق التهديفي المسجل.

وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن غوارديولا بصدد تحقيق افضل بداية له من حيث النتائج المسجلة مع "السيتزن" خلال مسيرته التدريبية ، مقارنة ببدايته في مواسم سابقة سواء في موسمه الأول مع نادي مانشستر سيتي أو المواسم الثلاثة التي قضاها مدرباً لنادي برشلونة الإسباني ونادي بايرن ميونيخ الألماني، وذلك في أعقاب الفوز الكاسح الذي حققه "السيتي" على حساب ضيفه نادي ستوك سيتي بسبعة أهداف مقابل هدفين ليعتلي بفضلها صدارة الترتيب العام للدوري الإنكليزي الممتاز.
 
وعلى مدار 11 مباراة من منافسات الموسم الجاري، نجح غوارديولا في قيادة فريقه لتحقيق 10 انتصارات وتعادل، دون ان يتلقى أي هزيمة ، حيث سجل خط هجومه 37 هدفاً، وهو اعلى رصيد تهديفي بمعدل تجاوز الثلاثة اهداف في المباراة الواحدة ، مقابل تلقي شباكه لخمسة اهداف فقط بمعدل اقل من نصف هدف في المباراة، ومحققا في الوقت نفسه فارقاً تهديفياً إيجابياً يبلغ 32 هدفاً.
 
هذا ولعب مانشستر سيتي 8 مباريات في الدوري الممتاز، فاز من خلالها بسبعة لقاءات، فيما تعادل في مواجهة واحدة فقط ، كما خاض مباراتين في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا فاز بهما جميعاً ، قبل ان يحرز انتصاره الثالث في ذات المسابقة على حساب نابولي الإيطالي الثلاثاء الماضي ضمن الجولة الثالثة من منافسات البطولة .
 
وكان مانشستر سيتي قد حقق حصيلة فنية إيجابية في مبارياته الاحدى عشرة الأولى من منافسات الموسم المنصرم غداة تولي غوارديولا جهازه الفني بفوزه في 8 مباريات وتعادله في مباراتين، وخسارته للقاء واحد، وبفارق تهديفي إيجابي يبلغ 16 هدفاً ، بعدما احرز 28 هدفاً وتلقت شباكه 12 هدفاً.
 
ومع بايرن ميونيخ حقق غوارديولا افضل بداية له في موسمه الأخير (2015-2016) خلال مواسمه الثلاثة، التي قضاها في ألمانيا، عندما حقق 10 انتصارات وتعادلاً واحداً، وبفارق تهديفي إيجابي بلغ 30 هدفاً ، بعدما سجل 35 هدفاً مقابل تلقي مرماه لخمسة اهداف.
 
اما افضل بداية لغوارديولا مع برشلونة فكانت في الموسم الثاني (2009-2010) عندما فاز في 10 مباريات وتعادل في واحدة، حيث سجل الهجوم الكتالوني 25 هدفاً مقابل تلقي شباكه لأربعة اهداف.
 
وسجل غوارديولا خلال مسيرته اضعف انطلاقة في موسمه الثالث مع برشلونة وتحديداً في موسم (2010-2011) ، إلا انه بالرغم من ذلك نجح في نهاية الموسم بإحرازه ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا ، حيث فاز "البارسا" في سبع مواجهات من اصل 11 مباراة محلية وقارية، مقابل تسجيله لتعادلين وخسارتين ، فيما احرز خط هجومه 23 هدفاً مقابل تلقي عرينه لـ 11 هدفاً.
 
وبفضل البداية القوية لمانشستر سيتي على الصعيدين المحلي والقاري ولغة الاكتساح التي اصبح يتعامل بها "السيتي" مع منافسيه، فإن غوارديولا يتجه إلى تدارك خيبة الموسم المنصرم بخروجه خالي الوفاض من خلال نيله أحد الألقاب الكبيرة، أو الجمع بين لقبي "البريميرليغ" و"الشامبيونزليغ".