كشف اللاعب الدولي الإيطالي ماركو فيراتي، نجم نادي باريس سان جيرمان، سبب بقائه مع فريق العاصمة الفرنسية، موضحاً أن الأمر ليس له علاقة بالمال.

واعترف فيراتي، في حوار مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، نشرته، اليوم السبت بأنه فكر فعلاً في الرحيل عن باريس سان جيرمان، في "الميركاتو" الصيفي الماضي، لكنه فضل في الأخير الاستمرار مع "البي أس جي".

وقال فيراتي : "لأول مرة منذ 5 سنوات، سألت نفسي هل يجيب أن استمر هنا؟. لكني حسمت أمري بالبقاء، وهذا القرار ليس له علاقة بالأموال، فهناك أندية عرضت على النادي 100 مليون يورو مقابل انضمامي لها".

وأضاف النجم الإيطالي موضحاً سبب تفكيره في الرحيل: "في الحقيقة الجميع داخل الفريق خاض فترة صعبة في الموسم الماضي، فترة لم نعتد عليها من قبل، والأمور لم تأت كما أردنا والعديد من الفرق تفوقت علينا".

وتابع" "ولكي أكون صريحاً نعم فكرت في الرحيل بحثًا عن تحديات وطموحات مختلفة، بعد ذلك أدركت أن الفوز بشيء هنا سيحمل طابعاً مختلفاً أكثر من أي مكان آخر، لذا قررت البقاء".

وواصل مبرراً قراره بالبقاء: "البعض يرى أنني فضلت البقاء هنا بسبب الأموال وهذا ليس صحيحاً، كان بإمكاني الذهاب لتشيلسي أو مانشستر سيتي وكانوا سيقدمون لي 100 مليون يورو مقابل الانتقال، السبب في البقاء هو مشروع الفريق الباريسي".

وقال في نفس السياق: "كما أن التفكير في الرحيل لم يكن بسبب انضمام مبابي أو نيمار، أنا لم أكن علم بأن النادي سيتعاقد معهما".

وعن فشل صفقة انتقاله إلى نادي برشلونة الإسباني، قال فيراتي:"الصيف الماضي شهد أحداثاً لم تعجبني، خاصة في تعامل الناس معي، كانوا يتعاملون معي بالنظر للإشاعات التي يسمعوها ليس بالتصريحات التي أدلي بها، أنا لم اطلب من الإدارة السماح لي بالانتقال لبرشلونة".

وكان وكيل فيراتي السابق، دوناتو دي كابلي، قد صرح في شهر يوليو الماضي، بأن اللاعب أصبح سجيناً لدى ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، في إشارة لعدم السماح له بالرحيل، ما أزعج النجم الإيطالي الذي قرر وقف التعامل مع دي كامبلي، والتعاقد مع وكيل الأعمال الشهير والمثير للجدل رابيو رايولا.