تزامن تتويج المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي ريال مدريد بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2017 التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مع تقديمه لعروض متواضعة مع "المرينغي"، مما انعكس سلباً على نتائج الفريق في مسابقة الدوري الإسباني ، خاصة بعد سقوط "الأبيض الملكي" القاسي أمم الصاعد الجديد نادي خيرونا بنتيجة هدفين لهدف في الجولة العاشرة من المسابقة التي اقيمت الأحد المنصرم .

وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن رونالدو سجل اضعف حصيلة تهديفية له منذ انضمامه لريال مدريد في صيف عام 2009 ، وهي الحصيلة التي يخشى "الدون" ان تكون مؤشراً على بداية نهايته كنجم هداف.
 
هذا واكتفى رونالدو بخوض 6 لقاءات من أصل 10 مباريات حتى إنقضاء منافسات الجولة العاشرة، بعدما غاب عن المباريات الأربع الأولى من البطولة بسبب الإيقاف الذي تعرض له في أعقاب طرده في ذهاب كأس السوبر الإسباني ، حيث سجل المهاجم البرتغالي هدفاً واحداً فقط خلال هذه المباريات، في أسوأ سيناريو يدشن به منافسات الموسم الذي يراهن عليه لإستعادة جائزة "الحذاء الذهبي"، الذي أضاعه في آخر موسمين لصالح الأوروغوياني لويس سواريز ثم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
 
ومنذ انضمامه لـ "الأبيض الملكي" لم يسبق للرصيد التهديفي لرونالدو أن هبط تحت مستوى خمسة أهداف خلال الجولات العشر الأولى من بطولة "الليغا" ، وهو الرقم الذي بلغه في موسمه الأول بعدما لعب 5 مباريات فقط ، كما بلغه أيضاً في الموسم المنصرم بعدما لعب 7 مباريات فقط.
 
وبلغ رصيد "الدون" التهديفي في أفضل مستوياته بتوقيعه على 11 هدفاً في 10 مباريات خلال موسمي (2010-2011) ثم (2012-2013) ، وهو رقم يكشف حضوره الدائم وأداءه الفني العالي ومردوده التهديفي الفعّال. 
 
ومن شأن هذه البداية المتواضعة ان تؤثر على فرص وحظوظ رونالدو في الحفاظ على جائزة "الكرة الذهبية" التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لأفضل لاعب في العالم عن عام 2017 أمام منافسه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة الذي يقدم واحدة من أفضل بداياته مع فريقه الكتالوني بتوقيعه على 12 هدفاً في بطولة "الليغا".