&يعود المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني بنادي مانشستر يونايتد إلى أجواء النهائيات مجدداً، بعدما افتقدها عدة سنوات عندما يلاقي نظيره نادي ساوثهامبتون في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية الأحد المقبل.

ويعتبر نهائي كأس الرابطة الإنكليزية هو النهائي رقم 13، الذي يلعبه "السبيشل ون" خلال مسيرته التدريبية&في جميع الاستحقاقات&الرسمية، وذلك منذ أول نهائي له عندما كان مدربًا لنادي بورتو البرتغالي ضد نادي سلتيك غلاسكو الاسكتلندي في كأس الاتحاد الأوروبي عام 2003 ، عندما كسب المواجهة - آنذاك- بثلاثة أهداف مقابل هدفين متوجًا بأول لقب له كمدرب.
&
وبحسب تقرير لصحيفة " ذا صن" البريطانية، فإن مورينيو يستحق لقب "السبيشل ون " بعدما نجح في كسب 10 نهائيات من أصل 12 نهائياً خاضها في مشواره التدريبي، حيث يترقب النهائي الـ 13 والأول له على رأس الإدارة الفنية بنادي مانشستر يونايتد.
&
هذا ولعب مورينيو مع نادي بورتو 4 نهائيات فاز من خلالها بثلاثة نهائيات، فيما خسر واحدة، إذ يعتبر أهم نهائي كسبه مع النادي البرتغالي هو نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما فاز على نادي موناكو الفرنسي بثلاثية نظيفة في عام 2004 ، وهو الانجاز الذي فتح أمامه أبواب الشهرة والمجد على مصراعيه.
&
وبعد انتقاله لتدريب نادي تشيلسي الإنكليزي خاض مورينيو 4 نهائيات لم يخسر من خلالها أي نهائي، ومنها فوزه بكأس الرابطة الإنكليزية ثلاث مرات كان آخرها في عام 2015.
&
وفي إيطاليا خاض مورينيو مع نادي إنتر ميلان مباراتين نهائيتين، نجح في كسبهما معًا، خاصة نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2010 الذي قاد من خلاله " النيراتزوري " لهزيمة نادي بايرن ميونيخ بثنائية نظيفة.
&
وانتقل مورينيو للتدريب في إسبانيا عبر بوابة نادي ريال مدريد الذي اشرف على تدريبه من عام 2010 وحتى عام 2013 ، حيث خاض معه نهائيين في مسابقة كأس الملك، حيث فاز أولاً في النهائي على برشلونة في عامه الأول في مدريد، فيما خسر النهائي الثاني أمام اتلتيكو مدريد وفي عامه الأخير بإسبانيا عام 2013.
&
وخلال النهائيات الـ 12 التي خاضها مورينيو مع الأندية الأربعة التي دربها، فقد سجل خط هجوم هذه الفرق 21 هدفاً، بينما تلقت شباكها 9 أهداف فقط.
&
وساهمت هذه النهائيات التي كسبها البرتغالي الشهير، في إثراء السيرة الذاتية للمدرب مورينيو بعدما توج بـ 23 لقبًا خلال مسيرته التدريبية، وذلك بإضافة لقب الدوري الذي ناله في الدوريات الأربعة التي عمل بها في البرتغال وإنكلترا وإسبانيا وإيطاليا.
&
وفي حال نجح مورينيو في قيادة مانشستر يونايتد للفوز على ساوثهامبتون والتتويج بلقب كأس الرابطة الإنكليزية، فإن "اليونايتد" سيلتحق بنادي ليفربول كأكثر الأندية تتويجًا في إنكلترا باحتساب ألقاب البطولات المحلية والدولية الكبرى، حيث لا يزال "الليفر " يعتبر الأول برصيد 44 لقبًا مقابل 43 لقبًا لـ "الشياطين الحمر".
&
شاهد الإحصائية:&
&

&

&&&

&
&