لا تزال أصداء إقالة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري من منصبه مدربا لليستر سيتي الإنكليزي، تشغل وسائل الإعلام البريطانية التي ادعت أن بعض اللاعبين كان لهم اليد في الإطاحة برانييري.

وأقال ليستر سيتي بطل الدوري الانكليزي الممتاز الموسم الماضي مدربه كلاوديو رانييري من منصبه بعد النتائج السيئة التي حققها الفريق بإشرافه خلال الموسم الحالي والذي بات مهددا بالهبوط إلى الدرجة الأولى.

وفجرت صحيفة "ميرور" البريطانية مفاجأة قوية بخصوص قرار إقالة المدرب الإيطالي، حيث زعمت أن بعض من لاعبي ليستر سيتي تآمروا من أجل الإطاحة بمدربهم من منصبه.

وذكرت الصحيفة أن بعض نجوم الفريق ضاقوا ذرعاً مما وصفته بسياسة الترقيع المستمرة التي اتبعها رانييري لترميم صفوف الفريق، مشيرة إلى أن المباراة التي خسرها الفريق أمام مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة خلال الشهر الجارين كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لهم.

وأضافت الصحيفة أن بعض اللاعبين طالبوا مالك النادي فيتشاي سريفادهانابرابها إقالة المدرب الإيطالي، خصوصا بعد النتائج الكارثية للفريق الذي لم يحقق الفوز في 6 مباريات متتالية ولم يتمكن من تسجيل أي هدف منذ بداية العام الجديد.

وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن قرار إقالة رانييري اتخذ بالفعل قبل مباراة الفريق التي خسرها 1-2 أمام إشبيلية في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.