&سجل نادي ريال مدريد الإسباني مع إنطلاقة عام 2017 نتائج متواضعة خارج ملعبه بـ "السانتياغو بيرنابيو"، وهي حصيلة لا تعكس حصاده العام المنصرم عندما أحرز "الثلاثية"، كما انها لا تترجم طموحاته لتحقيق ثنائية "الليغا ودوري أبطال أوروبا" خلال العام الجاري.

وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ريال مدريد أصبح فريقاً متواضعاً أمام اغلب المنافسين، عندما يلعب بعيداً عن قواعده عكس ما كان عليه العام المنصرم عندما حقق سلسلة طويلة من المباريات دون هزيمة على أرضه وخارجها.
&
هذا وخاض "الأبيض الملكي " 5 مباريات، بعيداً عن العاصمة مدريد في مختلف الاستحقاقات، إذ خسر مرتين وتعادل مرتين، فيما لم يفز سوى في مباراة واحدة، حيث جاءت الخسارة من نادي إشبيلية في الدوري بهدفين لهدف، فيما تعادل معه في إياب ثمن نهائي كأس الملك بثلاثة أهداف لمثلها، كما تعادل مع سيلتا فيغو في إياب ربع نهائي كأس الملك بعدما كان قد خسر منه في لقاء الذهاب، قبل ان يتلقى خسارة جديدة على يد نادي فالنسيا على ملعب "الميستايا" بهدفين لهدف في الليغا الأربعاء المنصرم، رغم أن "الخفافيش" يمرون بأصعب موسم في تاريخ النادي، أما الانتصار الوحيد الذي حققه الفريق المدريدي خارج دياره فقد كان ضد نادي أوساسونا بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.
&
ولم يكتفِ ريال مدريد خارج "البيرنابيوط" بالتعثر، ولكن نتائجه كشفت هشاشة خط دفاعه وضعف خطه الهجومي، بعدما سجل 5 أهداف فقط مقابل تلقي شباكه لـ 10 أهداف كاملة، وهي أرقام لا تناسب فريقاً ينافس على أقوى البطولات، خاصة أنها نتائج وأرقام سجلها أمام منافسين من العيار الخفيف.
&
وجاء تقرير الصحيفة المدريدية ليدق ناقوس الخطر في "البيت الملكي"، في ظل المواجهات القوية التي تنتظر ريال مدريد خارج ملعبه سواء في الدوري المحلي أو في دوري أبطال أوروبا، وخاصة مواجهتي "المادريغال "ضد نادي فياريال، وإياب الدور الثمن النهائي&لمسابقة دوري أبطال أوروبا على ملعب " سان باولو " ضد نادي نابولي &الإيطالي، حيث فاز ريال مدريد في لقاء الذهاب بنتيجة مفخخة بعدما تلقت شباكه هدفًا قد يمنح الأفضلية لنابولي لخطف ورقة الترشح، بينما يحتاج أبناء العاصمة الإسبانية إلى العودة بالنقاط كاملة من "المادريغال"، إذا أراد الحفاظ على حظوظه في اعتلاء صدارة ترتيب "الليغا".