تبحث اللجنة الاولمبية الدولية الجمعة في آلية الترشح لاستضافة دورات الالعاب الاولمبية، وسط تكهنات بشأن احتمال حصول تصويت مزدوج لاولمبيادي 2024 و2028 في أيلول/سبتمبر.

وتعقد اللجنة اجتماعات الخميس والجمعة في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية التي تستضيف دورة الالعاب الاولمبية الشتوية 2018، وسيكون بحث آلية استضافة الاولمبياد على جدول أعمالها غدا.
 
وعزز انسحاب بودابست في شباط/فبراير من السباق لاستضافة الالعاب الاولمبية الصيفية 2024 وانحسار المنافسة بين العاصمة الفرنسية باريس ولوس انجليس الاميركية، التكهنات باحتمال اسناد استضافة دورتين اولمبيتين معا.
 
وكانت ايطاليا سحبت ملف العاصمة روما بعد رفض الرئيسة الجديدة لبلدية المدينة مواصلة سباق الاستضافة.
 
وتعقد الدورة 130 للجنة الاولمبية الدولية في 13 ايلول/سبتمبر في ليما للتصويت على اسم المدينة المضيفة للالعاب في 2024، ويحتاج التصويت لاختيار المدينة المضيفة لألعاب 2028 في الدورة نفسها، تعديلات في الاجراءات الأولمبية المعتمدة.
 
وتسود تكهنات باحتمال ان تدعو اللجنة الاولمبية الدولية الى عقد دورة استثنائية في تموز/يوليو لاعتماد الاجراء الجديد بالتصويت لمنح دورتين اولمبيتين. الا ان مصدرا مقربا من اللجنة قال ان "الخطوات المقبلة تعتمد على مناقشات الغد".
 
ورفض اعضاء اللجنة التنفيذية مناقشة الامر بالتفصيل الخميس. وأكدت انجيلا روجيرو مسؤولية الاستراتيجية في اللجنة المنظمة لملف لوس انجليس أن الحملة الاميركية تركز فقط على 2024.
 
وقالت روجيرو لفرانس برس "نحن مع 2024، لدينا عقود من المنشآت والمدينة والولاية، مع دعم جماهيري (...) كل هذا لالعاب 2024".
 
وخفف التايواني وو تشينغ-كوو، الذي كان معارضا لمنح الاستضافة لدورتين اولمبيتين معا، من لهجته بقوله "اعتقد أنها مسألة مثيرة للغاية (...) ثمة العديد من الحالات غير المتوقعة، ولذلك من الصعب أن اقول أي شيء الآن".
 
اضاف "اعتقد أنه من الافضل الانتظار، وآمل في أن يكون التصويت هادئا".
 
وكان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، الالماني توماس باخ، عزز في كانون الاول/ديسمبر الماضي التوجه لمنح الاستضافة المزدوجة، باعتباره ان طريقة التصويت الراهنة تؤدي الى وجود العديد من الخاسرين في ملف استضافة اكبر دورة رياضية.
 
وسبق للوس انجليس استضافة اولمبياد 1932 و1984، بينما استضافته باريس مرتين في 1900 و1924. وتستضيف طوكيو اولمبياد 2020، علما ان النسخة الاخيرة اقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية صيف 2016.