مأزق حقيقي للمنتخب الإسباني يتعلق بإمكانية غياب 6 لاعبين أساسيين عن الموقعة الكروية المرتقبة أمام إيطاليا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم (روسيا 2018).

حازم يوسف – إيلاف: يواجه المنتخب الإسباني لكرة القدم مأزقاً حقيقياً قد يكلفه الكثير في تصفيات القارة الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، المقرر إقامتها في روسيا صيف 2018.
 
وتدور تفاصيل الحكاية، حول إمكانية غياب 6 لاعبين من التشكيلة الأساسية للمنتخب الإسباني أمام نظيره الإيطالي في مواجهة قد تحدد هوية المتأهل مباشرة إلى النهائيات العالمية.
 
ودخل 6 لاعبين إسبان مباراة إسرائيل، التي أقيمت في خيخون، في الجولة الخامسة من التصفيات الأوروبية "المونديالية" وهم يمتلكون بطاقات صفراء ويواجهون خطر الغياب عن الموقعة الكروية المقبلة.
 
ويتعلق الأمر بالمدافعين سيرجيو راموس وجيرارد بيكيه ولاعبي خط الوسط سيرجيو بوسكيتس وتياغو ألكانتارا إضافة للمهاجمين فيتولو ودييغو كوستا.
 
ويُشكل هؤلاء اللاعبين القوام الأساسي لتشكيلة "لافوريا لا روخا" في مختلف المراكز، وهنا يدور الحديث حول خطوط الدفاع والوسط والهجوم.
 
ونظراً لأن السداسي الإسباني لم يتحصل على أي بطاقة في لقاء "إسرائيل" الذي انتهى لصالح رفاق سيرجو راموس بأربعة أهداف مقابل هدف، لا يزال الخطر موجوداً بقوة.
 
وتحل كتيبة المدرب الشاب جولين لوبيتيجي ضيفة على مقدونيا في الـ11 من يونيو/حزيران المقبل، في الجولة السادسة من التصفيات المونديالية؛ وهي المواجهة التي قد تحمل أخباراً غير سارة في حال تحصل أحد المهددين على بطاقة صفراء، ما يعني أن غيابه بات مؤكداً عن موقعة "الأزوري" المرتقبة.
 
وتكتسي مباراة إسبانيا وإيطاليا التي ستقام في الـ2 من سبتمبر/أيلول المقبل أهمية كبيرة؛ لكونها ستُحدد هوية المتأهل مباشرة إلى مونديال روسيا 2018 فيما سيتوجب على المتضرر منها خوض ملحق قاري قبل التفكير في التواجد في النهائيات العالمية صيف العام المقبل.
 
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في اللقاء الذي أقيم على ملعب "يوفنتوس آرينا"، ما منح الإسبان أفضلية طفيفة على حساب رفاق الحارس الإيطالي المخضرم جان لويجي بوفون.
 
وكانت الجولة الخامسة قد شهدت استمرار المنافسة بين الإسبان والطليان بعد الفوز على إسرائيل وألبانيا على التوالي. ويمتلك المنتخبان 13 نقطة لكل منهما مع أفضلية للمدرب الفائز بنهائيات كأس العالم 2010؛ بفضل فارق الأهداف.
 
ودخل المنتخبان مرحلة جديدة بعد رحيل المدربين فيثنتي ديل بوسكي وأنطونيو كونتي عقب نهائيات كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت في فرنسا صيف العام المنصرم، وانتهت بتتويج تاريخي للمنتخب البرتغالي للمرة الأولى في تاريخه.
 
وفضل المخضرم ديل بوسكي اعتزال عالم التدريب نهائياً، فيما ارتأى كونتي ضرورة إنهاء مسيرته مع "الأزوري" وبدء مرحلة جديدة كان عنوانها تولي مهمة الإشراف الفني على تشلسي الإنكليزي الذي يتربع على عرش الدوري الممتاز بفارق مريح من النقاط عن أقرب مُطارديه.