&يواجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي التعرض لعقوبة الإيقاف من الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" جراء احتجاجه الكبير على حكم مباراة منتخب بلاده أمام &نظيره التشيلي، التي جرت يوم الجمعة الماضي، لحساب تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم &لكرة القدم 2018، والتي انتهت بفوز منتخب الأرجنتين بهدف نظيف جاء بتوقيع "البرغوث" من ركلة جزاء.

وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم قد أبلغ الاتحاد الأرجنتيني للعبة بأنه سيفتح تحقيقا مع ميسي على خلفية الإهانات، التي وجهها الأخير إلى الطاقم التحكيمي بقيادة ساندرو ريتشي، وتحديدا إلى البرازيلي إيمرسون أوغوستو، الحكم المساعد للمباراة المذكورة.
&
وقرر الفيفا فتح تحقيق في الواقعة بعد مرور 4 أيام على انقضاء مباراة الأرجنتين أمام تشيلي، بعد أن استلم مقطعا مصورا "فيديو"، يظهر فيه ميسي وهو يهين الحكم المساعد.
&
وذكرت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية أن الفيفا لجأ إلى تطبيق المادة 77 من اللائحة التأديبية، التي تخول له حق توقيع عقوبة على أي لاعب يرتكب مخالفة جسيمة، لم يتمكن الحكام من رصدها.
&
ومن جانبه، نفى الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بشكل قاطع كل الاتهامات الموجهة لميسي من قبل الفيفا، حيث قال في بيان له نقلته وكالة "تيلام" للأنباء : "في حال إذا ما كان السلوك مهين، كان من المفترض على الحكم المساعد أن يطالب بمعاقبة اللاعب على الفور".
&
وأضاف مدافعاً عن ميسي :"إذا كان قام بهذا، فهذا لم يكن بقصد إهانة شخص الحكم، من المستحيل أن يكون الحكم قد غفل عن إدراك الإهانات في ظل تواجد الطرفين بالقرب من بعضهما البعض".
&
ورغم رد اتحاد الكرة الأرجنتيني على اتهامات الفيفا، فإنه لا يأمل كثيراً في إمكانية نجاة ميسي من العقوبة، والتي ترى &صحيفة "لا ناسيون" أنّها ستكون أغلظ مما هو متوقع، مشيرة إنه قد يتلقى عقوبة إيقاف تتراوح بين مباراتين إلى 4 مباريات.
&
ومن المنتظر صدور قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم حول عقوبة ميسي خلال الساعات القليلة القادمة، وإذا ما تم توقيع عقوبة الإيقاف لمباراتين، سيغيب ميسي عن مباراة منتخب بلاده ، ليل اليوم الثلاثاء، أمام بوليفيا في لاباز، ثم أمام أوروغواي في مونتفيديو في 31 أغسطس المقبل، أما إذ وصلت العقوبة إلى 4 مباريات، فسيغيب ميسي أيضا عن مباراتي فنزويلا في الخامس من سبتمبر القادم، وبيرو في الخامس من أكتوبر،وبعد ذلك يتبقى لميسي مباراة واحدة فقط في تصفيات المونديال أمام الإكوادور في كيتو.