رفع الإسباني لويس انريكي عدد مبارياته إلى 169 مباراة كمدير فني لنادي برشلونة، في مختلف المسابقات الرسمية، عندما واجه مضيفه نادي غرناطة في الجولة التاسعة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني، وهو نفس العدد من المباريات الذي يمتلكه الفني الإنكليزي تيري فينابلز الذي تولى الإشراف على الجهاز الفني للنادي الكتالوني في الفترة من عام 1984 وحتى عام 1987.

وإن كان المدربان الإسباني والإنكليزي قد تساويا في عدد المباريات، إلا ان الأمر يختلف كثيراً في الانجازات، حيث يتفوق إنريكي وبفارق شاسع عن فينابلز.
 
وحسب تقرير لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن المدرب الإنكليزي تيري فينابلز اكتفى خلال توليه دفة الإدارة الفنية "للبارسا" بتحقيق لقبين فقط ، حيث فاز ببطولة الدوري الإسباني عام 1985 وكأس الملك في عام 1986 ، فيما أهدر فرصة من ذهب لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي، بعدما خسر النهائي بركلات الترجيح أمام نادي ستيوا بوخارست الروماني، على الرغم من أن النهائي أقيم على ملعب نادي إشبيلية الإسباني. 
 
وفي المقابل، فإن المدرب الإسباني لويس انريكي قاد برشلونة لإحراز 8 ألقاب من أصل 10 ألقاب ممكنة، على رأسها لقب دوري أبطال أوروبا ، وهو مرشح لتعزيز هذا الرصيد في نهاية الموسم الحالي بعدما بلغ الفريق تحت قيادته لنهائي كأس الملك، فيما لا يزال معنيًا بالمنافسة على الدوري المحلي والقاري.
 
وبالعودة إلى التفاصيل، فإن الأرقام تظهر الفارق الكبير بين المدربين، إذ حقق لويس إنريكي نسبة فوز بلغت 76% بعدما سجل 128 انتصارًا ، بينما اكتفى تيري فينابلز بتحقيق نسبة فوز بلغت 54% بعدما سجل 91 انتصارًا.
 
كما تكشف الإحصائية عن وجود فارق في الفعالية الهجومية للفريق، حيث سجل "البارسا" 481 هدفًا تحت إشراف الفني الإسباني، أي بمعدل قارب الثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، بينما احرز الفريق الكتالوني 275 هدفاً تحت إشراف الفني الإنكليزي، أي بمتوسط بلغ هدفاً ونصف الهدف في المباراة، بهجوم كان يقوده مواطنه غاري لينكر، هدّاف كأس العالم 1986 بالمكسيك .