أعرب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو الخميس عن خيبة أمله من التقدم المحدود الذي حققته روسيا في مجال مكافحة المنشطات.

 ومنعت روسيا من المشاركة في بطولات القوى في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 بعد أدلة على تنشط ممنهج برعاية الدولة، ويشترط الاتحاد لرفع الايقاف، تحسين موسكو لسجلها في هذا المجال.
 
وأظهر تقرير للجنة تابعة للاتحاد نشر الخميس، ان ستة من الاهداف الاساسية المحددة لذلك، لم يتم استيفاؤها بعد.
 
وقال كو للصحافيين في لندن اثر اجتماع لمجلس الاتحاد، ان اللجنة "خاب أملها من نقص التقدم الذي حقق منذ التقرير الأخير" في شباط/فبراير.
 
وأورد أمثلة عن بعض المجالات التي لا تزال غير متطابقة مع معايير الاتحاد، ومنها إجراء الفحوص والحصول على العينات والابقاء على مدربين ثبت ضلوعهم في عمليات تنشط سابقة.
 
اضاف كو "لا سبب لعدم تحقيق تقدم أفضل. لا يجدر على الاتحاد الروسي ان يكون واهما على الاطلاق (...) المعايير التي وضعناها هي المعايير التي سنعتمدها. هذا ما نعمل من أجله".
 
وأفادت اللجنة في تقريرها انها ستتواصل مع مسؤولي الاتحاد الروسي لطلب عقد اجتماع.
 
وشكلت روسيا العام الماضي محور فضيحة هزت عالم الرياضة، بعدما أظهر تقرير للمحقق الكندي ريتشارد ماكلارين وجود تنشط ممنهج برعاية الدولة. ومنع أكثر من مئة رياضي روسي من المشاركة في أولمبياد 2016 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
 
ومنع العداؤون الروس من المشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى التي تقام في آب/اغسطس بلندن.
 
وبعد السماح بمشاركة 12 عداء روسيا تحت علم حيادي، أضيفت الثلاثاء سبعة اسماء جديدة الى هذه اللائحة، منها بطل العالم لسابق 110 م حواحز سيرغي شوبنكوف وبطلة القفز العالي ماريا كوتشينا.
 
وقال كو الخميس "من البداية كانت نيتنا فصل العدائين المؤهلين للتنافس عن النظام الملوث (...) سنواصل القيام بذلك. الا ان هذا الأمر لا يجب ان ينظر اليه على انه طريق مختصر" لرفع الايقاف.
 
وفي سياق آخر، أكد كو ان الاتحاد الدولي صرف النظر عن إلغاء سباق 50 كلم مشيا من برنامج الألعاب الأولمبية.