لا تزال الآراء متضاربة بشأن استمرار المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز مع نادي أرسنال من عدمه، وخاصة في ما يتعلق بقضية تمديد عقده الذي ينقضي في شهر يونيو من عام 2018. 

 وكانت تقارير إعلامية محلية قد أكدت بأن إدارة النادي اللندني لن تمدد عقد سانشيز سواء ببيعه في الميركاتو الصيفي المقبل أو الاحتفاظ به حتى نهاية عقده ومن ثم تسريحه مجاناً .
 
في المقابل، أكدت صحيفة "ايفنينغ ستاندر" البريطانية أن مساعي إقناع سانشيز بالتمديد لمواسم والاستمرار مع "المدفعجية" لا تزال متواصلة من قبل إدارة النادي ومدير الفريق الفني الفرنسي أرسين فينغر، خاصة أن اللاعب بصم على موسم كبير، قدم خلاله عروضًا فنية جعلته ضمن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الممتاز، وجعلته مطلبًا من قبل العديد من الأندية المنافسة والكبيرة سواء مانشستر سيتي أو مانشستر يونايتد أو حتى تشيلسي، وهو ما يجعل الأرسنال يمدد له من أجل استفادته من مهارات اللاعب وقدراته الفنية .
 
وبحسب الصحيفة، فإن مسؤولي النادي اللندني سيقترحون على سانشيز راتبًا أسبوعيًا قيمته 300 ألف جنيه إسترليني ليكون صاحب أعلى راتب في الملاعب الإنكليزية مقابل إمضائه على عقد طويل المدى .
 
وأكدت الصحيفة أن فينغر والنادي لا يريدان تكرار سيناريو الهولندي روبن فان بارسي، الذي باعه النادي لغريمه مانشستر يونايتد صيف عام 2012 ، فقاد "الشياطين الحمر" لتتويج بلقب "البريميرليغ" في أول موسم بقلعة "الاولدترافورد"، بينما لم يحقق أرسنال أي شيء من بيعه وبقي ينقب عن هداف دون أن يعثر عليه حتى قرر انتداب أليكسيس سانشيز من نادي برشلونة في صيف عام 2014.
 
هذا ويتقاضى سانشيز حالياً راتبًا أسبوعيًا يقدر بـ 130 ألف باوند إسترليني، إلا ان الدولي التشيلي يطالب برفع راتبه إلى أكثر من 200 ألف باوند من أجل موافقته على التمديد، غير أن سلم الرواتب في النادي اللندني لا يسمح بمثل هذه الزيادة، بينما بقيت الإدارة تقترح عليه راتبًا لا يتعدى الـ 200 ألف جنيه احتراماً لهذا السلم.