كشفت صحيفة "الميرور" البريطانية أن نادي أرسنال بقيادة مديره الفني الفرنسي أرسين فينغر يحضر للقيام بثورة إحلال شاملة في عناصر الفريق الفنية، خلال سوق الانتقالات الصيفية القادمة.

 وأكدت الصحيفة أن ثورة الإحلال الصيفية ستكلف خزينة "المدفعجية" نحو 200 مليون جنيه إسترليني، وأن النادي رصد لها 100 مليون جنيه، بينما مائة المليون الثانية ستكون من عائدات بيع عدد من اللاعبين خلال الميركاتو الصيفي، من أجل إفساح المجال أمام القيام بانتدابات وازنة من شأنها أن ترضي الجماهير الرافضة لسياسة الفريق ولمدربه، وتعزز من قدرات الفريق في المنافسة والعودة إلى المنصات المحلية أو القارية ، خاصة بعد النتائج الهزيلة التي سجلها الفريق خلال منافسات الموسم الحالي سواء بخسارته قبل أيام أمام نادي كريستال بالاس بثلاثية نظيفة قلصت من فرصته في حضور بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، أو من خلال إقصائه من البطولة القارية على يد نادي بايرن ميونيخ بعشرة أهداف مقابل هدفين (مجموع المباراتين) في ثمن نهائي نفس المسابقة.
 
وأوضحت الصحيفة أن أولى خطوات الثورة الصيفية هي انتداب الهولندي مارك أوفرمارس ليشغل منصب المدير الرياضي في النادي للمرة الاولى في تاريخه، بعدما كان هذا المنصب يقوم بتأديته أرسين فينغر بنفسه، على عكس بقية الأندية الأوروبية الكبيرة.
 
وأكملت الصحيفة الشهيرة، أن رغبة إدارة النادي لتمديد عقد المايسترو الألماني مسعود أوزيل قد تقلصت، وأن بيعه قد يكون الخيار الأفضل قبل انقضاء عقده في شهر يونيو من عام 2018 من أجل الاستفادة من تحويله في صفقة ضخمة بالنظر إلى العروض التي ستصله.
 
وعلى عكس اوزيل، فإن الأمر يختلف بالنسبة للمهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز، إذ يرجح أن يبقى مع الفريق لغاية نهاية عقده في شهر يونيو من عام 2018 ثم تسريحه مجاناً، بعدما رفض فينغر بيعه هذا الصيف لأي نادٍ إنكليزي في وقت تشح فيه العروض الأجنبية، كما أن تلبية مطالبه المالية و التمديد له أصبح أمراً مستبعداً.
 
أما في ما يخص الانتدابات، فإن أرسين فينغر حدد احتياجاته في 7 لاعبين من الطراز الرفيع من أجل تعزيز خطوط الفريق، حيث يحتاج الى حارس ومتوسطي دفاع وجناحين ولاعب إرتكاز، فضلاً عن مهاجم يلعب في مركز رأس الحربة الصريح .
 
ووفقًا للتقرير، فإن فينغر يرغب في التعاقد مع مواطنه المهاجم ألكسندر لاغازيت هداف اولمبيك ليون، الذي يتوفر على المواصفات الفنية التي تؤهله لأداء نفس المهمة التي أداها من قبل مواطنهما تيري هنري، بينما بقية الاحتياجات رُشحت لها أسماء عديدة.