كشفت تقارير إخبارية اسبانية، أنّ لويس إنريكي، مدرب نادي برشلونة، كان في حالة غضب شديد بعد نهاية المباراة التي انهزم فيها فريقه أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي، بثلاثية نظيفة، الثلاثاء الماضي، في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وقالت إذاعة "راديو كتالونيا" الجمعة، أنّ"إنريكي، انتقد لاعبيه في اجتماع عقده معهم بعد نهاية اللقاء"، مشيرا إلى أنهم لم يُظهروا رغبة كبيرة في القتال على أرضية الميدان، والجرأة الكافية في بعض المواقف، خلال المباراة.
 
ومن جهتها ذكرت القناة التلفزيونية الكتالونية الثالثة كواليس اجتماع إنريكي، مع لاعبيه عقب مباراة الثلاثاء ، وقالت إن "إنريكي، ألقى اللوم على جيرارد بيكيه، مدافع الفريق"، مؤكداً أنه لم يلتزم ببعض التعليمات التي طالبه بها، خاصة خلال الشوط الأول.
 
وأشارت القناة لمقربة من نادي برشلونة، إلى أن "خافيير ماسكيرانو، لم يسلم من انتقادات إنريكي، حيث ألقى اللوم عليه في الهدف الثاني ليوفنتوس، حين ترك الحرية لديبالا، في التسديد على المرمى، دون تدخل منه".
 
وتابعت "كان للبرازيلي نيمار دا سيلفا، حصة من غضب إنريكي".
 
الجدير بالذكر أنّ لويس إنريكي كان قد أعلن، قبل شهرين، رحيله رسمياً عن تدريب برشلونة عند نهاية الموسم الجاري، مبرراً قراره بحاجته الماسة للراحة النفسية.