حقق نادي ريال مدريد الإسباني إنجازاً قارياً جديداً غير مسبوق في أعقاب نجاحه في التأهل للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه الكبير على نادي بايرن ميونيخ الألماني بستة أهداف مقابل ثلاثة أهداف في مجموع نتيجتي مواجهتي الذهاب والإياب للدور الربع النهائي من البطولة .

&وحقق "الأبيض الملكي" إنجازاً فريداً بتأهله للدور النصف النهائي للمرة السابعة على التوالي والمرة الثامنة والعشرين في تاريخ المسابقة القارية الأولى للأندية (دوري أبطال أوروبا) .
&
هذا ودأب أبناء العاصمة مدريد على التواجد كضلع دائم من الأضلاع الأربعة للمربع الذهبي لـ "صاحبة الأذنين" منذ عام 2011 ، حيث تمكن ريال مدريد على مدار 7 أعوام من بلوغ النهائي مرتين فقط، نجح من خلالهما في الظفر باللقب الأوروبي الأغلى.
&
وتأهل ريال مدريد للنصف النهائي من نسخة عام 2011 غير انه تعرض للإقصاء من قبل غريمه التقليدي نادي برشلونة في الكلاسيكو الأوروبي الذي جمعهما، وفي عام 2012 أقصي "الأبيض الملكي" مجددًا على يد نادي بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح،&أما في عام 2013 ، فقد جاء الدور على نادي بروسيا دورتموند الألماني لحرمان ريال مدريد من النجمة القارية العاشرة بفضل أهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
&
وفي عام 2014 نجح ريال مدريد في تجاوز بايرن ميونيخ وبلوغ نهائي البطولة، وتعليق النجمة الأوروبية العاشرة بعد فوزه في النهائي بأربعة أهداف مقابل هدف على حساب جاره نادي اتلتيكو مدريد.
&
وفي عام 2015 عاد "الميرنغي" ليخرج مجدداً من منافسات البطولة في الدور قبل النهائي وهذه المرة على يد نادي يوفنتوس الإيطالي، بفضل المهاجم ألفارو موراتا الذي تألق في المباراة بتوقيعه لهدف التعادل في ملعب "السانتياغو بيرنابيو" .
&
وفي عام 2016، نجح ريال مدريد في التأهل مجدداً للمربع النهائي ، وبلوغ نهائي المسابقة، على حساب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي ، ليخطف النجمة الأوروبية الحادية عشرة على حساب جاره أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح.
&
ويعتبر البرتغالي جوزيه مورينيو الذي درب ريال مدريد من عام &2010 وحتى عام 2013 ، من أكثر المدربين بلوغاً للمربع الذهبي دون أن ينجح في بلوغ النهائي، حيث قاده لهذه المحطة في الأعوام الثلاثة التي اشرف خلالها على جهازه الفني أعوام 2011 و 2012 و 2013 ، بينما حققها مع الإيطالي كارلو انشيلوتي مرتين في عامي 2014 و 2015 متساويًا مع الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني الحالي الذي صعد لهذا الدور للمرة الثانية أيضًا بعدما قاده العام المنصرم لنيل&اللقب القاري.