حسم ليونيل ميسي موقعة الكلاسيكو بإحرازه هدف الفوز لفريقه برشلونة في الدقيقة الأخيرة داخل مرمى ريال مدريد ليفوز الفريق الكتالوني بنتيجة 3-2، فيما خطا يوفنتوس خطوة اضافية نحو لقبه السادس على التوالي في الدوري الايطالي.

إيلاف_الفرنسية: أشعل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الصراع على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما قاد برشلونة لإسقاط غريمه ريال مدريد في معلقه 3-2 الأحد على "سانتياغو برنابيو" في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وسجل ميسي هدف الفوز، الـ500 له بقميص النادي الكاتالوني، في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعدما كان ريال في طريقه الى الخروج بتعادل يبقيه في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن غريمه الكاتالوني قبل 5 مراحل على نهاية الموسم وفي جعبته ايضا مباراة مؤجلة ضد سلتا فيغو.

وكان ميسي ايضا صاحب هدف التعادل الأول لبرشلونة في الدقيقة 33 بعدما افتتح ريال التسجيل عبر البرازيلي كاسيميرو (28).

وتقدم برشلونة للمرة الأولى في الدقيقة 73 عبر الكرواتي ايفان راكيتيتش، لكن ريال أدرك التعادل عبر البديل الكولومبي خاميس رودريغيز (86) رغم النقص العددي في صفوفه بعد طرد قائده سيرخيو راموس في الدقيقة 77.

ويأتي الفوز الثمين لبرشلونة بعد أيام معدودة على خروجه من الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا بتعادله السلبي على أرضه ايابا أمام يوفنتوس الإيطالي الذي فاز ذهابا في تورينو 3-صفر.

ولا يزال مصير ريال، الباحث عن الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 2012، في يديه كونه يملك مباراة مؤجلة لكن عليه تجنب أي تعثر في الاختبارات التي تنتظره أمام ديبورتيفو لا كورونيا وفالنسيا وغرناطة واشبيلية الثالث وملقة، فيما يلعب برشلونة مع اوساسونا وجاره اسبانيول وفياريال ولاس بالماس وايبار.

ولم يتأثر النادي الكاتالوني الذي يخوض نهائي الكأس ضد الافيس في 27 الشهر المقبل، بغياب نجمه البرازيلي الموقوف نيمار في ظل المستوى الرائع الذي قدمه ميسي الذي فك صيام عن التهديف في الـ"كلاسيكو" دام خمس مباريات (بينها نهائي الكأس عام 2014)، محطما في الوقت ذاته الرقم القياسي لعدد الأهداف في الـ"كلاسيكو" ضمن منافسات الدوري بعدما رفع رصيده الى 16 هدفا، بفارق هدفين عن اسطورة ريال الفريدو دي ستيفانو.

كما عزز ميسي صدارته لترتيب الهدافين برصيد 31 هدفا وتفوق تماما على غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لم يقدم شيئا يذكر في هذه المواجهة باستثناء بعض التسديدات في الشوط الاول.

- البداية بضغط هائل لريال -

وفرض ريال ضغطا هائلا على ضيفه الكاتالوني منذ صافرة البداية لكن الفرصة الخطيرة الأولى كانت لبرشلونة عبر الأوروغوياني لويس سواريز الذي أطلق كرة قوية من خارج المنطقة مرت قريبة جدا من القائم الأيمن لمرمى الكوستاريكي كيلور نافاس (11).

ودخل برشلونة بعدها في أجواء اللقاء وسيطر على الكرة دون خطورة فعلية، فيما كان ريال قريبا من افتتاح التسجيل عبر الفرنسي كريم بنزيمة لكن الحارس الألماني اندريه تر شتيغن كان في المكان المناسب لتدارك الموقف (19)، ثم تدخل مجددا ببراعة في وجه محاولة للبرتغالي كريستيانو رونالدو (20).

ونجح ريال في الوصول الى الشباك في الدقيقة 28 اثر ركلة ركنية نفذها الألماني توني كروس وأبعدها مواطنه تر شتيغن فوصلت الى البرازيلي مارسيلو الذي أعادها عرضية الى داخل المنطقة، فتلقفها القائد سيرخيو راموس بتسديدة "طائرة" لكن الكرة ارتدت من القائم ووصلت الى البرازيلي الأخر كاسيميرو الذي تابعها في الشباك.

لكن النادي الكاتالوني لم ينتظر طويلا ونجح ميسي في ادراك التعادل في الدقيقة 33 عندما وصلته الكرة من راكيتيتش فتلاعب بمواطن الأخير لوكا مودريتش ثم داني كارافاخال قبل أن يسدد في الشباك.

وكان ريال قريبا من استعادة تقدمه لولا تألق تر شتيغن بوجه تسديدة صاروخية بعيدة من مودريتش (36).

وتعرض النادي الملكي لضربة باصابة الويلزي غاريث بايل الذي لم ينعم طويلا بعودته من إصابة ابعدته عن المباراتين الأخيرتين، وبمشاركته المئة في الدوري الإسباني (ثالث بريطاني يحقق هذا الأمر بعد ديفيد بيكهام- 116- وغاري لينيكر-103-)، ما اضطر زيدان الى استبداله بماركو اسينسيو (40).

وكادت أن تتعقد الأمور لريال لكن تسديدة ميسي مرت قريبة جدا من القائم الأيمن (41) ثم حصل اللاعب الأرجنتيني على فرصة ذهبية لوضع فريقه في المقدمة قبل دخول استراحة الشوطين لكنه حول الكرة بجانب القائم الأيسر رغم أن الشباك كانت مشرعة أمامه إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى (3+45).

ومع بداية الشوط الثاني، حاول ريال جاهدا التقدم مجددا وكاد يحقق مبتغاه بتسديدة من كروس لكن تر شتيغن أنقذ فريقه (48) ثم كرر الأمر بمواجهة رأسية لبنزيمة بعد عرضية من مارسيلو (54)، قبل أن ينتقل الدور الى نافاس الذي تألق في صد محاولة لباكو الكاسير (56) ثم رأسية لجيرار بيكيه (59).

وحصل ريال على فرصة ذهبية وسهلة جدا لرونالدو الذي وصلته الكرة على طبق من فضة بتمريرة من اسينسيو لكن أفضل لاعب في العالم أطاح بها فوق العارضة رغم أنه كان وحيدا أمام المرمى (67)، ثم رد برشلونة بفرصتين على التوالي لكن نافاس تألق أمام تسديدة من مسافة قريبة لسواريز (68) وأخرى من خارج المنطقة لميسي (69).

وتوالت الفرص من الجهتين وسط تألق لافت للحارسين وهذه المرة كان دور تر شتيغن في وجه اسينسيو (72) قبل أن يقول راكيتيتش كلمته لمصلحة برشلونة في الدقيقة 73 من كرة قوية رائعة أطلقها من مشارف المنطقة الى الزاوية اليمنى لمرمى نافاس.

وتعقدت مهمة ريال بطرد قائده سيرخيو راموس في الدقيقة 77 بعد خطأ على ميسي، وكاد برشلونة أن يستفيد سريعا من التفوق العددي لكن جيرار بيكيه سدد في نافاس (80).

واعتقد خاميس رودريغيز الذي دخل في الدقيقة 82 بدلا من بنزيمة، انه انقذ ريال من هزيمته الأولى في المراحل العشر الأخيرة عندما أدرك التعادل في الدقيقة 86 بعدما وصلته الكرة بعرضية من مارسيلو.

لكن ميسي قال كلمته في الوقت بدل الضائع وسجل هدفه الـ500 بقميص برشلونة إثر عرضية من جوري البا.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- برشلونة 75 نقطة من 32 مباراة

2- ريال مدريد 75 من 32

3- اتلتيكو مدريد 68 من 33

4- اشبيلية 65 من 33

5- فياريال 57 من 33

خطوة إضافية ليوفنتوس نحو لقبه السادس على التوالي

خطا يوفنتوس المتصدر خطوة اضافية نحو لقبه السادس على التوالي في الدوري الايطالي لكرة القدم بفوزه الكبير على ضيفه جنوى برباعية نظيفة الاحد في المرحلة الثالثة والثلاثين.

وتناوب على تسجيل الاهداف الارجنتيني ايزكييل مونوز (17 خطأ في مرمى فريقه) ومواطنه باولو ديبالا (19) والكرواتي ماريو ماندزوكيتش (41) وليوناردو بونوتشي (64).

ورفع يوفنتوس رصيده الى 83 نقطة، بفارق كبير يبلغ 11 نقطة عن روما أقرب منافسيه الذي يحل ضيفا على بيسكارا الاثنين في ختام المرحلة.

ويمر يوفنتوس بفترة رائعة، ففضلا عن تصدره ترتيب الدوري بفارق مريح، فانه بلغ نصف نهائي دوري ابطال اوروبا من الباب الواسع على حساب برشلونة الاسباني بعد أن تغلب عليه 3-صفر ذهابا في تورينو وتعادل معه الأربعاء الماضي سلبا ايابا في كاتالونيا في ربع النهائي.

كما انه يحلم بالثلاثية بعد أن وصل الى نهائي كأس ايطاليا لمواجهة لاتسيو، وهو يسعى الى لقب ثالث على التوالي في المسابقة.

ورد فريق السيدة العجوز اعتباره أمام جنوى السادس عشر برصيد 30 نقطة الذي الحق به خسارة مفاجئة في المرحلة الرابعة عشرة من البطوة 1-3، وهي الخسارة الثانية للفريق فقط هذا الموسم، والاولى كانت امام انتر ميلان 1-2 في المرحلة الرابعة.

وكان نابولي الثالث فرط بفرصة انتزاع المركز الثاني موقتا من روما بتعادله مع مضيفه ساسوولو 2-2.

وسجل للمضيف دومينكو بيراردي (59) ولوكا مازيتيلي (80)، وللضيوف البلجيكي دريس ميرتينز (52) والبولندي أركاديوز ميليك (84).

وقلص نابولي الفارق وروما الوصيف الى نقطة واحدة، بواقع 72 نقطة مقابل 71، بينما احتفظ ساسوولو بالمركز الرابع عشر برصيد 36 نقطة.

واكتسح لاتسيو ضيفه باليرمو بستة أهداف مقابل هدفين رافعا رصيده الى 64 نقطة مستعيدا المركز الرابع المؤهل مباشرة الى بطولة "يوروبا ليغ" من اتالانتا الذي تغلب على بولونيا 3-2 السبت.

واقترب باليرمو من الهبوط الى الدرجة الثانية بعد أن تجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الاخير.

وتهبط الفرق الثلاثة الاخيرة الى الدرجة الثانية.

سجل لاتسيو خمسة أهداف في الدقائق الـ26 الأولى، وهو أمر لم يتحقق منذ عام 1938 (فاز حينها يوفنتوس على فيورنتينا 5-2).

وسجل الأهداف الخمسة تشيرو ايموبيلي (8 و9) والسنغالي بالدي دياو كايتا (21 و24 و26)، واضاف لوكا كريكو السادس (90)، وقلص باليرمو الفارق بواسطة اندريا ريسبولي (46 و52).

وفاز اودينيزي على ضيفه كالياري بهدفين للكرواتي ستيب بيريتشا (70) وغابرييل انجيلا (73) مقابل هدف لماركو بورييلو (86).

وخسر ميلان أمام ضيفه امبولي بهدف لجانلوكا لابادولا (72) مقابل هدفين للجورجي ليفان ميتشيدليدزه (40) والسنغالي مامي بابا تيام (67).

وأهدر سوسو ركلة جزاء لميلان في الدقيقة 59.

وهي الخسارة الاولى لميلان منذ استحواذ مستثمرين صينيين على النادي قبل أيام من رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلوسكوني بعد فترة استمرت أكثر من ثلاثين عاما.

وكان ميلان تعادل في مباراته الاولى مع مالكيه الجدد الاسبوع الماضي مع جاره انتر 2-2 في دربي ميلانو.

وخسر سمبدوريا أمام كروتوني بهدف للتشيكي باتريك ستشيك (20) مقابل هدفين لدييغو فالتشينيلي (67) والنيجيري سيمون نوانكو (80)، وكييفو أمام تورينو بهدف لسيرجيو بيليسير (65) مقابل ثلاثة اهداف للصربي آدم ليايتش (52) ودافيد زاباكوستا (56) والاسباني ياغو فالكي (75).

ترتيب فرق الصدارة:

1 - يوفنتوس 83 نقطة من 33 مباراة

2 - روما 72 من 32

3 - نابولي 71 من 33

4- لاتسيو 64 من 33

5 - أتالانتا 63 من 33

يونايتد يضيق الخناق على سيتي وبنتيكي يقلب الطاولة على ليفربول

ضيق مانشستر يونايتد الخناق على جاره مانشستر سيتي في صراعهما على المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم، وذلك بفوزه على مضيفه بيرنلي 2-صفر الأحد في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

ولم يكن فوز يونايتد في لقاء الأحد مهما فقط بالنسبة للصراع على المركز الرابع، بل أن حظوظه بالمركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري الأبطال ما زالت قائمة ايضا بعد الهزيمة المفاجئة التي مني بها ليفربول على أرضه أمام كريستال بالاس 1-2.

وقلب البلجيكي كريستيان بنتيكي الطاولة على فريقه السابق ليفربول بعدما حول تخلف كريستال بالاس بهدف من ركلة حرة للبرازيلي فيليبي كوتينيو (24) الى فوز ثالث تواليا للنادي اللندني في معقل "الحمر"، بتسجيله الهدفين في الدقيقتين 42 و74.

وتمكن بنتيكي الذي دافع عن الوان ليفربول الموسم الماضي، من جعل كريستال بالاس رابع فريق بعد ليستر سيتي (1997-2000) وتشلسي (2003-2005) ومانشستر يونايتد (2002-2005) يحقق ثلاثة انتصارات متتالية في ملعب "انفيلد".

وعلى ملعب "تورف مور"، حافظ يونايتد على سجله الخالي من الهزائم في الدوري للمباراة الـ23 تواليا وتحديدا منذ خسارته أمام تشلسي المتصدر صفر-4 في 24 ايلول/سبتمبر الماضي.

واستفاد فريق "الشياطين الحمر" من غياب سيتي عن هذه المرحلة بسبب انشغاله بمباراة الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس والتي خسرها أمام ارسنال 1-2 بعد التمديد، ليصبح على بعد نقطة واحدة منه.

وستكون الفرصة سانحة أمام يونايتد لإزاحة فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال، عندما يحل الخميس ضيفا عليه في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ26.

- التركيز على "يوروبا ليغ -

وتبقى لكل فريق مباراة مؤجلة يخوضها "الشياطين الحمر" في 17 ايار/مايو ضد مضيفه ساوثمبتون وجيرانهم على أرضهم ضد وست بروميتش البيون قبلها بيوم، في حين أن ليفربول خاض مباراتين أكثر منهما وأًصبح بالتالي مهددا بفقدان مركزه الثالث لمصلحة اي منهما.

وتطرق مدرب يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو الى مباراة الخميس، معتبرا أنها ترتدي أهمية أكبر بالنسبة لسيتي لأن فريقه يرغب "دون شك بأنه يكون بين الأربعة الأوائل" لكنه يملك فرصة المشاركة في دوري الأبطال حتى وإن لم يحتل المركز الرابع أو الثالث، وذلك من خلال الفوز بلقب مسابقة "يوروبا ليغ".

وأضاف "هذا الفريق صنع من أجل الفوز بالألقاب. لا يمكننا الفوز بها في الدوري الممتاز، لكن في يوروبا ليغ نسبة فوزنا تبلغ 25% (نظرا لوجود 4 فرق في نصف النهائي)، وبالتالي أعتقد أنه يجب أن نضع كل شيء نملكه في يوروبا ليغ".

وستكون رحلة الأمتار الأخيرة في الدوري الممتاز صعبة على فريق مورينيو لأنه مدعو لمواجهتين قويتين خارج قواعده ضد ارسنال في 7 ايار/مايو ثم توتنهام الثاني بعدها بأسبوع، فيما يبدو طريق سيتي أسهل لأنه يلتقي ميدلزبره وكريستال بالاس وليستر سيتي وواتفورد، إضافة الى مباراته المؤجلة مع وست بروميتش.

وخاض يونايتد اللقاء بغياب هدافه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والمدافع الأرجنتيني ماركوس روخو، المرجح غيابهما حتى نهاية الموسم (التقارير تتحدث عن غياب الأول حتى اوائل 2018)، بعد تعرضهما للإصابة الخميس أمام اندرلخت البلجيكي في اياب ربع نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" (فاز يونايتد 2-1 بعد التمديد وتأهل الى نصف النهائي).

وفي ظل غياب ابراهيموفيتش الذي سجل 28 هدفا في 46 مباراة خاضها في جميع المسابقات خلال موسمه الأول مع يونايتد، لجأ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الى واين روني الذي لعب أساسيا في خط المقدمة بمؤازرة من الفرنسي انتوني مارسيال وجيسي لينغارد في تشكيلة شهدت ثمانية تغييرات مقارنة بمباراة الخميس ضد اندرلخت.

- مارسيال وروني على الموعد -

وكان مورينيو سعيدا بما آلت اليه المباراة في ظل التغييرات التي أجراها والغيابات التي تطال ايضا مدافعيه فيل جونز وكريس سمولينغ المصابين، قائلا في مقابلة مع تلفزيون النادي "الأداء الفردي كان ممتازا. الأداء الجماعي كان ممتازا. سيطرنا تماما على المباراة. أنه مكان صعب للعب فيه لكننا شعرنا منذ البداية بأننا سنفوز بالمباراة.

وحسم يونايتد اللقاء في الشوط الأول من مباراته مع فريق جمع 32 من نقاطه الـ36 في المباريات الـ16 (قبل اليوم) التي خاضها على أرضه.

وافتتح فريق مورينيو التسجيل في الدقيقة 21 عبر مارسيل الذي قام بمجهود خارق بعدما انطلق بهجمة مرتدة سريعة من مشارف منطقة فريقه قبل أن يمرر الكرة للإسباني اندير هيريرا المنطلق معه على الجهة اليمنى، فأعادها الأخير له ليسددها في الشباك.

والهدف هو الرابع فقط لمارسيال في الدوري هذا الموسم.

وأشاد مورينيو بمارسيال، قائلا "إذا كان السلوك صحيحا، الذهنية صحيحة، الرغبة في مكانها، فالجميع يعلم القدرات التي يتمتع بها وبالتالي أنا سعيد بما قام به من أجلنا".

ودخل يونايتد الى الشوط الثاني وهو في المقدمة 2-صفر بفضل روني الذي سقطت الكرة أمامه بعدما صدها الحارس توم هيتون إثر تسديدة من مارسيال بالذات بعد تمريرة مميزة من مواطنه بول بوغبا، فتابعها "الفتى الذهبي" من زاوية ضيقة بين ساقي المدافع مايكل كين (39)، مسجلا هدفه الثالث فقط في الدوري هذا الموسم.

واعترف مورينيو "أني كنت أفكر بإشراكه (روني) لمدة ساعة فقط، لقد منحته 90 دقيقة لأنه قدم أداء صلبا، كان في أجواء المباراة. كان ذكيا من خلال الاحتفاظ بالكرة لمصلحتنا"، مشيرا الى أنه لا حاجة للتحدث عن أهمية الهدف الذي سجله للفريق لأن الجميع يدرك ذلك والأهم "أنه كان قائدا لنا".

- ترتيب فرق الصدارة:

1- تشلسي 75 نقطة من 32 مباراة

2- توتنهام 71 من 32

3- ليفربول 66 من 34

4- مانشستر سيتي 64 من 32

5- مانشستر يونايتد 63 من 32

فالكاو ومبابي يعيدان الاعتبار لموناكو أمام ليون

أعاد المهاجمان المتألقان كيليان مبابي والكولومبي راداميل فالكاو الاعتبار لفريقهما موناكو أمام مضيفه ليون بتسجيلهما هدفي الفوز 2-1 الاحد في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

افتتح فالكاو التسجيل في الدقيقة 36، واضاف مبابي الثاني قبل دقيقة من نهاية الشوط الاول، ثم قلص لوكاس توسارت الفارق في الدقيقة 51.

ويواصل المهاجمان تألقهما محليا واوروبيا، وقد لعبا دورا رئيسيا في تصدر موناكو الترتيب حيث استعاد المركز الاول رافعا رصيده الى 80 نقطة، بفارق الاهداف أمام باريس سان جرمان بطل المواسم الاربعة الماضية الذي تغلب السبت على مونبلييه 2-صفر.

ويملك موناكو مباراة مؤجلة ضد سانت اتيان أرجئت من المرحلة الحادية والثلاثين، بسبب انشغال فريق الامارة بالمباراة النهائية لكأس الرابطة الفرنسية والتي خسرها أمام سان جرمان 1-4.

وثأر موناكو بالتالي من ليون الذي اكتسحه 6-1 في المرحلة السابعة والثلاثين من الموسم الماضي، ثم تغلب عليه في "ستاد لويس الثاني" 3-1 في المرحلة الثامنة عشرة من الموسم الحالي.

كما انه الفوز الاول لموناكو على ليون في آخر ست مواجهات في الدوري، وتحديدا منذ 16 اذار/مارس 2014 حين أسقط منافسه في معقله 3-2.

ولم يخسر موناكو في آخر 15 مباراة في الدوري، وتحديدا منذ خسارته أمام ليون بالذات.

ويأتي فوز فريق المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم بعد بلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2004 بفوزه الاربعاء الماضي بين جماهيره على بوروسيا دورتموند الألماني 3-1، بعد أن كان فاز عليه في عقر داره 3-2 ذهابا الاسبوع الماضي.

وسيتواجه موناكو مع يوفنتوس الايطالي الشهر المقبل في نصف نهائي البطولة الاوروبية.

من جهته، تجمد رصيد ليون عند 54 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطة خلف بوردو الرابع.

ويشارك الرابع والخامس في الدوري الفرنسي في بطولة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ".

وكان نيس مفاجأة الموسم أهدر نقطتين بتعادله مع مضيفه تولوز 1-1.

وسجل جان كورنتان لتولوز (56)، ولفالنتان ايسيريك لنيس (59).

وفشل نيس الثالث في تضييق الخناق على المتصدرين، فاكتفى باضافة نقطة واحدة الى رصيده ليصبح 74 نقطة.

وكان نيس ضمن السبت قبل الماضي انهاء الموسم في المركز الثالث، وسيخوض على أقل تقدير الدور التمهيدي الثالث من التصفيات المؤهلة الى دور المجموعات في دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.

ويتأهل البطل ووصيفه الى دور المجموعات مباشرة.

وتعادل سانت اتيان مع ضيفه رين بهدف للسلوفيني روبرت بيريتش (39) مقابل هدف للموزامبيقي ميكسير ايدسون (44).

رفع سانت اتيان رصيده الى 46 نقطة في المركز السابع، ورين الى 44 نقطة في المركز التاسع.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- موناكو 80 نقطة من 33 مباراة

2- باريس سان جرمان 80 من 34

3- نيس 74 من 34

4- بوردو 55 من 34

5- ليون 54 من 33

لايبزيغ يتعثر وفرايبورغ يتمسك بفرصته الأوروبية

تعثر لايبزيغ مفاجأة الموسم بتعادله مع مضيفه شالكه 1-1، وتمسك فرايبورغ بفرصة المشاركة في بطولة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بفوزه على ضيفه باير ليفركوزن 2-1 الاحد في المرحلة الثلاثين من الدوري الالماني لكرة القدم.

في المباراة الاولى، تقدم لايبزيغ عبر تيمو فيرنر (14)، وعادل شالكه بواسطة الهولندي كلاس يان هونتيلار (46).

وفشل لايبزيغ بالتالي في تضييق الخناق على بايرن ميونيخ حامل اللقب والمتصدر الذي سقط في فخ التعادل مع ماينتس 2-2 السبت.

ويتصدر بايرن برصيد 70 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام لايبزيغ الذي يقترب من المشاركة مباشرة في دوري ابطال اوروبا بعد موسم واحد فقط في دوري الدرجة الأولى الألماني.

من جهته، ارتقى شالكه الى المركز الحادي عشر بعد أن رفع رصيده الى 38 نقطة، وابتعد مؤقتا عن منطقة الهبوط.

وفي المباراة الثانية، سجل لفرايبورغ نيلس بيترسن (11) وباسكال ستنسل (88)، ولليفركوزن كيفن فولاند (60 من ركلة جزاء).

ورفع فرايبورغ رصيده الى 44 نقطة في المركز السادس المؤهل للمشاركة في ملحق يوروبا ليغ.

وتشارك الفرق الثلاثة الاولى في دوري ابطال اوروبا مباشرة، ويخوض الرابع الملحق المؤهل اليها، ويلعب الخامس مباشرة أيضا في يوروبا ليغ.

من جهته، تجمد رصيد ليفركوزن عند 36 نقطة ف المركز الثاني عشر.

وكانت المرحلة افتتحت الجمعة بتعادل كولن مع هوفنهايم 1-1، واستكملت السبت بفوز دارمشتات على هامبورغ 2-1، وهرتا برلين على فولفسبورغ 1-صفر، واينتراخت فرانكفورت على اوغسبورغ 3-1، وفيردر بريمن على اينغولشتات 4-2، وبوروسيا دورتموند على بوروسيا مونشنغلادباخ 3-2.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- بايرن ميونيخ 70 نقطة من 30 مباراة

2- لايبزيغ 62 من 30

3- بوروسيا دورتموند 56 من 30

4- هوفنهايم 55 من 30

5- هرتا برلين 46 من 30