كشفت الإحصائيات الرقمية التي نشرتها رابطة الدوري الإسباني عن المباراة التي جمعت الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة، ضمن مباريات الجولة الثالثة والثلاثين من بطولة "الليغا" للموسم الرياضي (2016-2017) على ملعب "السانتياغو بيرنابيو"، عن التفوق البدني لنجوم الفريق الكتالوني على غريمه المدريدي، والتي كان لها التأثير في تحديد نتيجة "كلاسيكو الأرض" بفوز "البارسا" بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

 ومن اللافت للنظر أن المعطيات التي سبقت المباراة الكلاسيكية كانت تصب في صالح الريال، على اعتبار انه استفاد من يوم راحة إضافية، بما انه خاض مواجهة الإياب من الدور الربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ يوم الثلاثاء، في وقت أن برشلونة خاض ذات الدور أمام يوفنتوس يوم الأربعاء، مع الإشارة الى أن الفريق الملكي خاض النزال الأوروبي، وهو متفوق في لقاء الذهاب بهدفين لهدف، في وقت أن الفريق الكتالوني كان قد خسر مواجهة الذهاب بثلاثة أهداف نظيفة.
 
وبحسب ما نشرته صحيفة "سبورت"، فإن لاعبي برشلونة كانوا الأسرع والأكثر ركضًا على ملعب "السانتياغو بيرنابيو" .
 
هذا و تصدر مدافع برشلونة الإسباني جيرارد بيكي ترتيب "أسرع لاعبي الكلاسيكو"، بعدما ركض بسرعة بلغت 33،33 كلم في الساعة متفوقًا على خمسة لاعبين من ريال مدريد، بمن فيهم الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي ركض بسرعة بلغت 33.14 كلم، والألماني توني كروس الذي بلغت سرعته 32 كلم في الساعة، بينما ركض المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (الذي سجل هدفين لفريقه) بسرعة بلغت 32 كلم في الساعة، ليكون بذلك أسرع من كافة مدافعي الريال، بمن فيهم قائده سيرجيو راموس، الذي اضطر لاستعمال الخشونة ضده لتدارك سرعته المتأخرة عن المهاجم الأرجنتيني ليخرج بالبطاقة الحمراء.
 
كما تصدر الإسباني سيرجيو روبيرتو نجم نادي برشلونة ترتيب "أكثر لاعبي الكلاسيكو ركضًا " على الملعب، بعدما ركض لمسافة بلغت 12.07 كلم، منها المسافة التي قطعها خلال صناعته لهدف الانتصار الثالث، حيث قام بمجهود بدني كبير في الرمق الأخير، يليه كل من إيفان راكيتيتش وجوردي ألبا بمسافة تجاوزت الـ 11 كلم.
 
أما من جانب ريال مدريد، فإن أطول مسافة ركضها لاعب مدريدي، هو الألماني لاعب الوسط توني كروس، وبلغت اقل من 11 كلم، بينما بقية زملائه كانوا خارج الإطار بدنيًا، مما اثر على أدائهم الفني.
 
و تكشف هذه الأرقام الجاهزية البدنية للاعبي برشلونة، وعدم تأثرهم بكثافة الرزنامة المحلية والقارية، فضلاً عن حسن تسييرهم لمجريات المباراة، وتفادي الركض السلبي الذي أرهق لاعبي ريال مدريد.
 
 
شاهد الصورة: