نجح الثلاثي الهجومي بنادي برشلونة الإسباني، والذي يعرف إعلاميًا وجماهيريًا بإسم " MSN" في بلوغ سقف الـ 350 هدفاً في كافة المسابقات الرسمية المحلية والقارية والدولية منذ اندماج أضلاعه الثلاثة في موسم (2014-2015).

 ويتشكل "الام أس إن" من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا، والأوروغوياني لويس سواريز، الذي كان الضلع الأخير بعد انضمامه إلى "البارسا" في صيف عام 2014.
 
وسجل هذا الثلاثي هدفين من أصل الأهداف الثلاثة، في المباراة التي فاز بها برشلونة على جاره اسبانيول يوم السبت المنصرم، وهي الثنائية التي وقع عليها الأوروغوياني لويس سواريز وسمحت للثلاثي بالوصول إلى 350 هدفًا، بحسب ما أوردته صحيفة "سبورت" الصادرة من إقليم كتالونيا.
 
ويبقى الضلع الأرجنتيني هو الأقوى من بين الأضلاع الثلاثة، بعدما سجل 148 هدفًا، يليه الضلع الأورغوياني الذي احرز 117 هدفاً، بينما يبقى الضلع البرازيلي هو الأضعف بعدما اكتفى بالتوقيع على 85 هدفًا.
 
هذا وسجل ميسي وزميلاه 97 هدفًا حتى الآن، وهو رقم تهديفي لايزال بعيداً عن الرقم المحقق في الموسمين المنصرمين، بعدما سجلوا 122 هدفاً في موسم الأول (2014-2015) ، ثم رفعوا حصتهم من الأهداف إلى 131 هدفاً في موسمهم الثاني (2015-2016) مما جعل هذا الثلاثي الأقوى والأفضل في تاريخ كرة القدم على صعيد الأندية والمنتخبات.
 
وتكشف هذه الأرقام عن قوة هذا الثلاثي تهديفياً، بدليل أنه سجل 67 هدفاً في بطولة الدوري الإسباني، وهي حصيلة تفوق الحصيلة التي حققها 18 فريقاً في "الليغا" ، إذ يعتبر ريال مدريد الفريق الوحيد الذي سجل أهدافاً أكثر مما سجله ثلاثي الـ "MSN ".
 
ولا تزال أمام ميسي و سواريز ونيمار فرصة لبلوغ سقف الـ "100" هدف وتجاوزه، خلال المباريات الأربع المتبقية من منافسات الموسم الرياضي، منها ثلاث مباريات قبل انقضاء منافسة الدوري الإسباني، بالإضافة إلى مباراة نهائي كأس الملك ضد ديبورتيفو ألافيس.
 
هذا وتأثرت الحصيلة التهديفية للثلاثي الهجومي الكتالوني هذا الموسم سلبًا بتذبذب الأداء التهديفي لنيمار وغيابه عن صفوف الفريق في عدد من المباريات، إضافة إلى صيام سواريز عن هز الشباك في الكثير من اللقاءات، مع عدم إغفال الخيبة القارية التي عاشها "البارسا" في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام نادي يوفنتوس الإيطالي، عندما عجز عن هز شباك "البيانكوري" سواء في مدينة تورينو أو برشلونة، مما جعل الرقم التهديفي المسجل للثلاثي، لا يصل إلى 100 هدف رغم اقتراب المنافسات الرسمية من نهايتها .
 
وأخيراً، فإنه من حسن حظ الـ "MSN" ان استعاد ميسي توهجه وتألقه هذا العام بإحرازه لـ 33 هدفًا في الدوري المحلي نصبته كأفضل هداف في قارة أوروبا حتى الآن.