أثار رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني، أولي هونيس، جدلاً في بلده بعد أن انتقد الحكم الذي صدر ضده بتهمة التهرب الضريبي وقضى على إثره عامين بالسجن.

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية، قال هونيس خلال مشاركته في فعالية في دولة ليختنشتاين، التي واجهت في الماضي شكوك بشأن مساعدتها مواطنين أجانب على التهرب الضريبي: "لو كنت حصلت على حكم بالبراءة لكان هذا أمرا عاديا تماما. إنني الألماني الوحيد الذي دخل السجن عقب الاعتراف بارتكاب تهرب ضريبي. لكنني خسرت المعركة ضد وسائل الإعلام".

وللعلم فإنه في ألمانيا، يتم إعفاء من يعترف بالتهرب الضريبي ويدفع غرامة مالية والمبلغ المستحق بفوائده، من الملاحقة القضائية، طالما كان الاعتراف كاملا ويأتي دون وجود تحقيق مفتوح ضد الشخص المتورط.

وفي حالة أولي هونيس، وجدت النيابة أن الاعتراف لم يكن كاملا، لذلك وصلت المسألة للقضاء، وأدين بالسجن لثلاث سنوات ونصف، وتم خفض المدة إلى سنتين، بفضل حسن السير والسلوك.

وأثارت تصريحات رئيس نادي بايرن ميونيخ ردود أفعال متباينة، حيث اعتبر البعض أنّ هونيس لم يتعلم الدرس بعد دخول السجن، فيما أكد المدافعون عنه أنه من حقه قول ما يحلو له بعد أن قضى فترة عقوبته ودفع الأموال المستحقة عليه.