كشف موقع "فوتبول ليكس" الشهير عن الأسرار المالية التي تضمنها عقد انتقال المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز من نادي بوكا جونيور الأرجنتيني إلى شنغهاي شينوا الصيني في شهر يناير المنصرم.

 ونشرت صحيفة " ذا صن " البريطانية عن موقع التسريبات الشهير أسرار صفقة تيفيز، خاصة في ما يتعلق بالراتب الذي رصده الصينيون للمهاجم الأرجنتيني المخضرم، والذي غالبًا ما يتم التستر عليه تهربًا من الضرائب.
 
وبحسب ما كشفه "فوتبول ليكس"، فإن عقد اللاعب تيفيز يتضمن حصوله على مزايا مالية ضخمة لا تشمل راتبه الأسبوعي فحسب، بل تشمل حوافز أخرى نظير مساهماته في تحسين نتائج فريقه.
 
ويتقاضى "الأباتشي" راتبًا أسبوعيًا يقدر بـ 634 ألف جنيه إسترليني، تضاف إليها نحو 4 ملايين باوند إسترليني قيمة الحوافز السنوية، وتشمل 788 ألف باوند إسترليني حافزًا عن عدد المباريات التي خاضها مع الفريق في الموسم في حال تجاوزت نسبتها 70% من إجمالي المباريات، إضافة إلى مليون ونصف المليون جنيه في حال توج فريقه بلقب دوري أبطال آسيا خلال تقمصه ألوانه، ومعها 788 ألف جنيه مكافأة التتويج بلقب الدوري الصيني، إضافة إلى 390 ألف باوند في حال تتويجه بلقب مسابقة الكأس الصيني، فيما يحصل على 390 ألف جنيه في حال نجح في إحراز لقب أفضل هداف في الدوري المحلي.
 
وبهذا تصبح الحوافز المالية التي ترصدها أندية الدوري الصيني للنجوم القادمين من أوروبا وأميركا اللاتينية بمثابة راتب ثانٍ يحصلون عليه بالنظر إلى ارتفاع قيمتها وهي حوافز ليس لها وجود في عقودهم في أوروبا إلا في حالات نادرة عندما تكون الرواتب الشهرية متواضعة على غرار ما هو موجود في الدوري الإيطالي.
 
والحقيقة أن تخصيص مثل هذه الحوافز لم يكن قراراً ارتجالياً من قبل الصينيين، بل يُعزى ذلك إلى معرفتهم بذهنية هؤلاء اللاعبين النجوم عندما يلعبون خارج أوروبا، لأن تقاضيهم رواتب عالية يجعلهم غير مكترثين بتقديم جهود كافية خلال المباريات والتدريبات، فيصبحون عبئًا على فرقهم، لذلك لجأ مسؤولو الأندية الصينية إلى هذا الإجراء لجعلهم أمام الأمر الواقع، وجعل حصولهم على تلك الحوافز مرتبطًا بأدائهم ومردودهم على أرضية الملعب.
 
شاهد الإحصائية: