عوض المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إخفاق فريقه برشلونة في الحفاظ على لقب الدوري الإسباني، باستعادته لجائزة "البيتشيتشي" كأفضل هداف للدوري الإسباني و"الحذاء الذهبي" كأفضل هداف للدوريات الأوروبية الصغرى والكبرى.

 وسجل ميسي ثنائية فريقه في مرمى آيبار في الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة من منافسات بطولة الليغا للموسم الرياضي المنقضي (2016-2017) ليرفع رصيده التهديفي إلى 37 هدفاً، وهو ما يعادل 74 نقطة، ساهمت في منحه جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في قارة أوروبا، وهي الجائزة التي ينالها ميسي للمرة الرابعة في مشواره بقميص برشلونة، بعدما سبق له أن نالها أعوام 2010 و 2012 و 2013 ليضمن بذلك بقاء الجائزة في قلعة "الكامب نو" للعام الثاني على التوالي بعدما كان زميله المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز قد توج بها عام 2016 برصيد 40 هدفًا.
 
ويُعد الرصيد الذي توّج به ميسي بالجائزة هو ثالث أفضل رصيد له ، بعدما نالها في عام 2012 برصيد بلغ 100 نقطة ، ثم نالها عام 2013 برصيد وصل إلى 92 نقطة، ثم نالها في عام 2010 برصيد بلغ 68 نقطة.
 
وتفوق ميسي كهداف لـ"الليغا" على هدافي بقية الدوريات الأوروبية، حيث حل ثانياً الهولندي باس دوست مهاجم نادي سبورتينغ لشبونة وهداف الدوري البرتغالي برصيد 68 نقطة بعدما سجل 34 هدفًا، ثم جاء ثالثاً الغابوني بيير ايمريك اوباميونغ مهاجم نادي بروسيا دورتموند وهداف الدوري الألماني بتوقيعه على 31 هدفًا، متفوقًا بذلك على غريمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف نادي بايرن ميونيخ الذي سجل 30 هدفًا.
 
وفي المركز الخامس تواجد الأوروغوياني لويس سواريز، الذي سجل لنادي برشلونة 29 هدفاً في الدوري الإسباني، شأنه شأن الإنكليزي هاري كين مهاجم نادي توتنهام هوتسبير وهداف الدوري الإنكليزي الممتاز، والذي استغل الجولتين الأخيرتين لتعزيز رصيده من الأهداف.
 
وحل سابعاً البوسني إدين دزيكو نجم نادي روما وهداف الدوري الإيطالي برصيد 56 نقطة نالها بعد إحرازه لـ 28 هدفًا، أما هداف الدوري الفرنسي الأوروغوياني إدينسون كافاني فجاء تاسعاً بعدما سجل لنادي باريس سان جيرمان 37 هدفًا ليحصل على 52.5 نقطة، على اعتبار أن البطولة الفرنسية تصنف ضمن الدوريات الصغرى، والهدف فيها يعادل نقطة ونصف النقطة فقط، بخلاف ما يتم احتساب الهدف بنقطتين في الدوريات الكبرى لإسبانيا وإنكلترا وإيطاليا والبرتغال وألمانيا.