صعد المدافع البرازيلي والظهير الأيمن داني ألفيس إلى صدارة ترتيب اللاعبين الأكثر تتويجًا في العالم، مناصفة مع الويلزي ريان غيغز أسطورة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي ومواطنه ماكسويل مدافع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

هذا وعزز ألفيس رصيده من الألقاب بعدما توّج مع نادي يوفنتوس بثنائية "الدوري والكأس" في إيطاليا في انتظار ما سيفعله مع "البيانكونيري" في نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر إقامته في كارديف الويلزية ضد نادي ريال مدريد في الثالث من شهر يونيو القادم، حيث سينفرد بالصدارة في حال توّج بلقب "صاحبة الأذنين".
 
وبفضل ثنائية "الدوري والكأس"، رفع ألفيس رصيده من الألقاب إلى 36 لقبًا محليًا ودوليًا نالها خلال مسيرته الكروية الطويلة سواء على صعيد الأندية أو المنتخب البرازيلي. 
 
وباستثناء لقب كأس العالم، فإن ألفيس توّج بجميع البطولات التي خاضها في مشواره الثري، إذ فاز مع ناديه الأصلي باهيا البرازيلي بثلاثة ألقاب ، ثم انتقل إلى إسبانيا للعب مع نادي إشبيلية وأحرز بألوانه خمسة ألقاب، ثم انتقل بعدها إلى نادي برشلونة ليلعب معه من عام 2008 وحتى عام 2016 ويحرز بقميصه 23 لقبًا، منها إنجاز الثلاثية الذي حققه "البارسا" مرتين في انتظار الثالثة، ليكون أول لاعب يحقق هذا الانجاز وفي موسمه الأول مع نادي يوفنتوس، حيث حاز على لقبي الدوري والكأس .
 
أما مع منتخب السيليساو، توج ألفيس بثلاثة ألقاب بفوزه بكأس القارات عام 2007 وبكأس أمم أميركا الجنوبية مرتين عامي 2009 و 2013.
 
وفي حال نجح ألفيس مع نادي يوفنتوس في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، فإن الفرصة ستكون أمامه متاحة للانفراد بالصدارة العالمية وتوسيع الفارق بينه وبين الثنائي "غيغز وماكسويل" كونه سيخوض كأس السوبر المحلي والأوروبي ثم كأس العالم للأندية، حيث ان الفوز بها سيرفع رصيده إلى 39 لقبًا.
 
وتشمل حصيلة ألفيس ألقاب الدوري الإسباني والإيطالي والكأس ودوري أبطال أوروبا والسوبر المحلي والأوروبي، وكأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الأوروبي وكأس القارات وكوبا أميركا، بينما عجز عن صعود منصة كأس العالم مع منتخب بلاده، رغم انه خاض منافساتها مرات عديدة ، بما فيها دورة 2014 بالبرازيل، حيث كانت أفضل نتيجة حققها "السيليساو" في تلك النهائيات، عندما بلغ المربع الذهبي.
 
شاهد الصورة: