كان توماس لينتوزي، أحد مشجعي نادي روما الإيطالي، محظوظاً جداً عندما حضر لوداع القائد الأسطوري لفريق "الذئاب"، فرانشيسكو توتي، الذي خاض الأحد الماضي، أمام جنوى، مباراته الأخيرة، بقميص النادي.

واتخذ توماس لينتوزي موقعه في المدرجات، ضمن المتواجدين لتحية فرانشيسكو ونجح في الإمساك بالكرة التي وقع الملك توتي عليها وألقاها للجماهير.

وسألت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية المحظوظ لينتوزي، عن الكرة، فرد قائلاً: "لقد كتب عليها توتي (سأفتقدكم كثيراً) وهي أجمل هدية يمكن أن أتلقاها من الملك توتي".

وأضاف لينتوزي: " لقد تلقيت اتصالات عديدة من الأهل والأصدقاء، يسألوني عن الكرة، وأيضاً بدأ الصحفيون في الوصول إلي، ولم يتوقف هاتفي عن الرنين".

وختم "لقد تلقيت عروضاً لبيع الكرة، ولكني لن أفعل ذلك أبداً، إنها لا تقدر بثمن، ولن أتركها أبدًا حتى عندما أذهب إلى النوم".

ويبلغ فرانسيكسو توتي حالياً من العمر 40 عاماً، وقد قضى كل مشواره الاحترافي في نادي روما، أي منذ سنة 1993، بعدما التحق بفريق الشباب لنفس النادي في عام 1989، قادماً من نادي لوديجياني.