تشهد قنوات "بي إن سبورت" الرياضية نزيفاً حاداً في صفوفها، حيث استقال عدد كبير من صحفييها وموظفيها على خلفية المقاطعة الخليجية والعربية لدولة قطر "المتهمة بدعم الإرهاب".

وقد عرفت القناة القطرية منذ يوم الاثنين الماضي استقالات متتالية لنجوم معروفين في عالم التحليل الكروي، والتعليق الرياضي ، من أبرزهم المعلق السعودي فهد العتيبي، وزميله حماد العنزي، إضافة لمواطنهما اللاعب الدولي السابق نواف التمياط، الذي يعمل منذ 2009 كمحلل رياضي في الجزيرة.

كما ترددت أنباء عن استقالة المحلل السعودي الآخر ، واللاعب الدولي السابق محيسن الجمعان، من العمل مع القناة الرياضية كما ينتظر أن تتأكد استقالة معلقين ومراسلين ومحللين سعوديين آخرين، من أمثال عبد الله الحربي، نبيل نقشبندي وصالح الداود.

وقد حظر الاتحاد السعودي لكرة القدم على كل اللاعبين والجهاز الفني، الحديث مع شبكة قنوات "بي إن سبورت" و"الكأس" القطرية، مع استعداد لدفع الغرامة المترتبة على ذلك، كون "بي إن" تمتلك حقوق حصرية لنقل مباريات بعض البطولات القارية.

وقد اتخذ نفس الخطوة العديد من المعلقين والمذيعين الإماراتيين العاملين في قناة "بي إن" حيث استقال المعلق المخضرم علي سعيد الكعبي من القناة للمرة الثانية، عقب استقالته الأولى في 2014، إثر الخلاف الإماراتي مع قطر، قبل أن يعود للتعليق مجددا.

ومن بين الشخصيات المصرية التي انضمت لقافلة المستقيلين، المهاجم الدولي السابق أحمد حسام ميدو.ولكن بقية النجوم المصريين، مثل محمد أبو تريكة ونادر السيد ووائل جمعة، لم يكشفوا عن موقفهم حتى الآن.

ولا يقتصر الأمر على النجوم فقط، فهناك الكثير من الصحفيين والفنيين العاملين في "بي إن سبورت" الذين قد يضطرون لترك عملهم بسبب القرارات السياسية الأخيرة لبلدانهم المختلفة.