يواجه نادي ميلان الإيطالي خطر فشل تسوقه في "الميركاتو" الصيفي الحالي، بعد قيام الحكومة الصينية بمراقبة شركة "روسونيري" الرياضية للاستثمار المالكة للنادي اللومباردي، والتدقيق في تعاملاتها البنكية بحثاً عن أي فساد مالي محتمل.

 وقد أعلنت وسائل إعلام صينية أن الحكومة أعلنت مراقبة الشركات التي تستثمر في الخارج، ومنها شركة "روسينيري" التي تدير نادي ميلان الإيطالي.
 
 كما تشمل المراقبة أيضاً الشركة المالكة لنادي والفرهامبتون الإنكليزي وشركة "داليان واند"، المالكة لحصة 20% من أسهم نادي أتلتيكو مدريد الإسباني.
 
وقد تؤثر هذه المراقبة المالية على صفقات ميلان لصيفية حيث تم التعاقد، مؤخراً، مع كلٍ من فرانك كيسي من اتالانتا الإيطالي، و ماتيو موساشيو من فياريال الإسباني ، وريكاردو رودريغيز من فولفسبورغ الألماني، وأندريا سيلفا من بورتو البرتغالي، كما يسعى النادي للتعاقد أيضاً مع النجمين الإيطاليين ماركو فيراتي وأندريه بيلوتي.
 
الجدير بالذكر أنّ شركة "روسونيري سبورت "الصينية كانت قد أتمت، في أبريل الماضي، عملية شراء نادي ميلان من شركة فينينفست" المملوكة لعائلة سيلفيو برلسكوني، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، وذلك بعد شهور عديدة من الترقب.