كشفت الإحصائيات الخاصة بالمعدلات التهديفية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع ناديه برشلونة أن ابن مدينة "روزاريو" الأرجنتينية نجح في الحفاظ على مستواه التهديفي المميز، على الرغم من بلوغه سن الثلاثين عاماً.

وغالباً ما يتراجع المردود التهديفي للاعب عندما يصل إلى سن الثلاثين عاماً تحت تأثير تراجع اللياقة والإصابات، فضلاً عن فقدانه لمكانته في التشكيلة الأساسية مما يجعله يلعب دقائق أقل، غير ان ميسي خرج عن القاعدة وتمكن من الحفاظ على قيمته ومكانته في صفوف فريقه الكتالوني .
 
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن ميسي حقق ثالث أفضل معدلاته التهديفية في الموسم المنقضي (2016-2017) الذي تزامنت نهايته مع بلوغه سن الثلاثين عاماً، بتحقيقه لمعدل يبلغ 1.03 هدف في المباراة الواحدة، بعد إحرازه لـ 54 هدفاً في 52 مباراة لعبها مع "البارسا" في جميع المسابقات التي شارك فيها.
 
ونجح ميسي وهو على مشارف الثلاثين عاماً في الفوز بجائزة "البيتشيتشي" كأفضل هداف للدوري الإسباني وجائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، كما حل ثانياً في ترتيب الهدافين لبطولة دوري أبطال أوروبا برصيد 11 هدفاً خلف غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو.
 
ويعتبر المعدل التهديفي الذي حققه ميسي في الموسم المنقضي، هو ثالث أعلى معدلاته مع ناديه الكتالوني، بعدما حقق أعلى متوسط في موسم (2011-2012) عندما كان يبلغ من العمر 25 عاماً بمعدل يبلغ 1.21 هدف في المباراة الواحدة، وذلك بعدما احرز 73 هدفاً في 60 مباراة، كما حقق معدلاً بلغ 1.20 هدف في الموسم الموالي (2012-2013) بتوقيعه على 60 هدفاً خلال 50 مباراة.
 
أما أدنى معدل تهديفي لميسي، فقد كان في موسم (2006-2007) حيث اكتفى بإحراز 0.4 هدف في المباراة الواحدة، بعدما سجل 16 هدفاً خلال 40 مباراة.