أكد دييغو شوارزستين، الطبيب الأول الذي تولى علاج اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي من "النقص الجزئي في هرمون النمو"، أنه ساعده على النمو ولكنه لم يكن له أي تأثير على المشوار الاحترافي لنجم برشلونة الإسباني.

وقال شوارزستين، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية: "لم يكن ذلك له أي تأثير على مسيرته الكروية. أنا أحد الأطباء الذين ساعدوه في طفولته على تخطي مشكلة صحية أثرت على نموه، هذا كل شئ".
 
وأضاف موضحاً: "أما مسيرة ليو فهي مرتكزة على موهبته الرائعة وقدراته وفنياته الكروية"، مؤكدا "أنا ساعدته على النمو، ليس إلا، وليس على ركل الكرة".
 
وتابع: "في ذلك الوقت، نتحدث عن عام 1997، كنت أعمل قريبا من نادي نيولز (أولد بويز)، وكانوا يرسلون المرضى إليّ، ورأيت من بينهم العديد من الشباب من الفئات الصغيرة في السن والذي كان يبدو عليهم أعراض خلل في الغدد الصماء، ومنهم كان ميسي".
 
وأكمل: "كنت أرافقه (ميسي) سواء في الأرجنتين أو في أولى مراحله مع برشلونة، لأنه كان في حالة تحتاج لمتابعة. كنا نتقابل كل شهرين أو ثلاثة، وكان هو يحدثني عما يحدث معه في النادي وكنا نتحدث عن كرة القدم".
 
وكشف شوارزستين في الأخير أنه فقد الاتصال مع ليونيل ميسي بمرور الوقت ولكن ليس مع عائلته.