قلص الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني فارق الألقاب والبطولات الذي يفصله عن غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني، في اعقاب تتويجه مع فريقه المدريدي بلقب كأس السوبر الأوروبي، بعد تغلبه على مانشستر يونايتد الإنكليزي بهدفين لهدف في المباراة التي اقيمت في العاصمة المقدونية سكوبيه يوم الثلاثاء المنصرم.

وساهم لقب السوبر القاري في رفع رصيد رونالدو من الألقاب التي نالها خلال مسيرته مع الأندية التي ارتدى قمصانها، ومنتخب بلاده إلى 25 لقباً، منها 13 لقبًا نالها مع ريال مدريد الذي يلعب له منذ صيف عام 2009 ، مقابل 11 لقباً نالها مع مانشستر يونايتد الذي دافع عن ألوانه من عام 2003 و حتى عام 2009 ، فضلاً عن لقب كأس أمم أوروبا الذي احرزه مع منتخب بلاده في عام 2016 .
 
ولا يزال رونالدو يتخلف عن ميسي بسبعة ألقاب، إذ يمتلك النجم الأرجنتيني في سجله على 32 لقباً منها 30 لقباً نالها مع ناديه برشلونة، ولقبان مع منتخب بلاده .
 
هذا فاز كل من رونالدو مع ريال مدريد، وميسي مع برشلونة بكافة الألقاب والبطولات المحلية والدولية الممكنة، باستثناء لقب الدوري الأوروبي (اليوروبا ليغ) على اعتبار ان فريقيهما لم يشاركا في هذه المسابقة بسبب حضورهما المنتظم في بطولة دوري أبطال أوروبا.
 
ويلتقي الغريمان اليوم الأحد على إستاد " الكامب نو" في ذهاب مسابقة كأس السوبر الإسباني، الذي سيجمع برشلونة بصفته حامل لقب كأس الملك بغريمه التقليدي ريال مدريد بصفته حامل لقب الدوري، قبل ان يلتقيا مجدداً يوم الأربعاء على إستاد "السانتياغو بيرنابيو" بالعاصمة مدريد ، حيث تعتبر هذه المواجهة فرصة لميسي لتوسيع الفارق وفرصة لرونالدو لتقليصه، في انتظار ما سيفعله كل منهما مع ناديه في بقية البطولات خلال منافسات الموسم الجديد.
 
وشهد الموسم المنصرم تتويج رونالدو مع ريال مدريد بأربعة ألقاب، بعدما نال السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية ولقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، بينما فاز ميسي مع برشلونة بلقبين فقط أحدهما السوبر المحلي والآخر كأس الملك.
 
ووفقًا لإحصائيات قدمتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن الثنائي "ميسي و رونالدو " يتعادلان على صعيد الجوائز الفردية برصيد 15 جائزة لكل منهما ، تشمل جوائز "الكرة الذهبية" و"الحذاء الذهبي" و أفضل لاعب في القارة الأوروبية.
 
ويتفوق البرتغالى على نظيره الأرجنتيني في الرصيد التهديفي الإجمالي المسجل مع الأندية، بعدما بلغ لدى رونالدو 530 هدفًا مقابل 506 أهداف لميسي ، إذ يعزى هذا الفارق إلى عدد المباريات التي خاضها "الدون"، والتي بلغت 718 مباراة ، بينما لم يلعب "البرغوث" سوى 583 مباراة.