أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رفض التوقيع على عقده الجديد مع نادي برشلونة حتى إغلاق الانتقالات الصيفية لأبوابها في شهر سبتمبر المقبل، بعدما ربط موافقته على التوقيع بالصفقات التي سيبرمها النادي هذا الصيف.

وبحسب الصحيفة، فإن ميسي ينتظر من إدارة برشلونة عقد إبرام صفقات وازنة من شأن أصحابها تعزيز القدرات الفنية والتكتيكية للفريق في مختلف خطوطه الثلاثة، خاصة بعد رحيل المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا.

 
هذا ويفهم من تأجيل ميسي لتوقيع عقده الجديد، بأنه لا يريد الاستمرار مع النادي، إلا في حال وجد نفسه أمام أسماء قوية تعزز من فرصة الفريق في المنافسة على الألقاب والبطولات ، بعدما وقف شخصياً على تواضع العناصر الفنية الحالية خلال مباراتي السوبر الإسباني، بعدما انهار الفريق أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، وخسر أمامه بخمسة أهداف مقابل هدف في مجموع المباراتين.
 
وكان ميسي قد توصل إلى اتفاق مع إدارة برشلونة لتمديد عقده مع النادي لغاية شهر يونيو من عام 2021 بدلاً من شهر يونيو لعام 2018 مقابل رفع راتبه السنوي ليكون الأعلى في العالم، حيث يريد الاستمرار مع فريق ينافس على البطولات.
 
وتتلاقى تقارير عدم توقيع ميسي لعقده الجديد مع تلك التي أكدت بأن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي يريد التعاقد مع الأرجنتيني في صفقة انتقال حر (مجاناً)، حيث تسمح لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم للنجم الأرجنتيني في حال عدم توقيعه على عقد جديد، بمباشرة مفاوضات انتقاله إلى "السيتزن" أو غيره من الأندية بداية من شهر يناير القادم دون العودة لإدارته الحالية.
 
كما يلتقي موقف ميسي الرافض للتوقيع مع التصريحات التي أدلى بها زميله السابق نيمار دا سيلفا بتأكيده بأن برشلونة يستحق إدارة أفضل من الإدارة الحالية للنادي، مما جعل ميسي لا يثق في التزام الرئيس جوسيب بارتوميو بوعوده للقيام بتعاقدات هامة.
 
ويواجه النادي الكتالوني عراقيل مالية وقانونية عديدة اصطدمت بها مساعيه للقيام بانتدابات كبيرة خاصة مع الثنائي البرازيلي فيليب كوتينيو نجم خط وسط نادي ليفربول والفرنسي عثمان ديمبيلي مهاجم نادي بروسيا دورتموند الألماني، على الرغم من اقتراب إغلاق سوق انتقالات اللاعبين هذا الصيف.