كشفت إحصائيات خاصة بالدوري الإنكليزي الممتاز، على ان لاعبي ليفربول كانوا الأكثر ركضا خلال الجولات الثلاث الأولى التي مرت من عمر المسابقة خلال منافسات الموسم الجديد (2017-2018).

وبحسب الإحصائيات التي نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن كتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب ركضوا مسافة بلغت 339 كلم ، حيث يعتبر المهاجم السنغالي ساديو ماني أسرع لاعبي "الريدز" بعدما بلغت سرعته نحو 35 كلم في الساعة ، كما انه يعتبر الأكثر ركضًا في المباراة الواحدة بين زملائه بعدما ركض 30 كلم.
 
وكان "الليفر" قد دشن منافسات البطولة بتعادل مع نادي واتفورد ، قبل أن يحقق انتصارين على التوالي ضد ناديي كريستال بالاس وأرسنال ليحتل مركز الوصافة بفارق نقطتين عن المتصدر نادي مانشستر يونايتد.
 
ومن اللافت للنظر أن كتيبة المدرب الفرنسي أرسين فينغر جاؤوا في المركز الثاني بعد ليفربول ، بعدما ركضوا مسافة بلغت 338 كلم ، وهي مسافة لا تعكس الانطلاقة المتواضعة لأرسنال الذي تكبد خسارة مذلة أمام ليفربول برباعية نظيفة، وقبلها هزيمة مفاجئة أمام ستوك سيتي بهدف وحيد ، فيما حقق فوزاً متواضعاً على ليستر سيتي في إفتتاحية الموسم.
 
وربما ما يثير الاستغراب بشكل أكبر، هو أن أكثر لاعبي أرسنال ركضًا هو المدافع الفرنسي لوران كوسيلني، في وقت يكتفي زملاؤه المهاجمون ولاعبو خط الوسط بالركض الأقل .
 
وحل ثالثاً في الترتيب، نادي بورنموث بعدما ركض لاعبوه مسافة بلغت 337 كلم ، يأتي بعدهم رابعاً لاعبو ليستر سيتي الذين ركضوا لـ 336 كلم.
 
أما مانشستر يونايتد متصدر الترتيب العام للدوري الممتاز والذي سجل العلامة الكاملة بتحقيقه لثلاثة انتصارات، فقد اكتفى لاعبوه بركض مسافة 325 كلم ، مع تسجيل أفضلية للاعب الإرتكاز الأغلى الفرنسي بول بوغبا، الذي ركض أطول مسافة وبلغت 34 كلم ، وهو ما يعكس دوره المحوري في الفريق كإحدى أهم الركائز التي يعتمد عليها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في خططه التكتيكية.
 
و لم يركض لاعبو تشيلسي حامل اللقب سوى لمسافة 320 كلم ، وهي مسافة تعكس البداية العسيرة لـ"البلوز" ضمن حملة دفاعهم عن اللقب ، والتي تحتاج إلى وتيرة أسرع ، خاصة أن نجمهم و صانع انتصاراتهم و أفراحهم الفرنسي نغولو كانتي حل في المركز التاسع حتى الآن، ضمن أكثر اللاعبين ركضًا بمسافة بلغت 34 كلم.
 
وفي وقت كان المدافع الإنكيزي كايل ووكر أكثر لاعبي "البريميرليغ" ركضًا بمسافة بلغت 35.16 كلم، فإن فريقه مانشستر سيتي حل في المركز الثاني عشر في سلم ترتيب الدوري، بعدما اكتفى كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا بركض مسافة بلغت 325 كلم.