حصل خط الهجوم الذي يمتلكه نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في صفوفه خلال منافسات الموسم الرياضي الحالي (2017-2018) على ثاني أفضل تقييم وعلامة من قبل صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية في تقييمها لمدى خطورة هجوم اليونايتد خلال تاريخ مشاركاته في الدوري الإنكليزي الممتاز .

وجاء تقرير الصحيفة بعد الإنطلاقة الصحيحة والبداية القوية لنادي مانشستر يونايتد في الدوري الممتاز بتحقيقه العلامة الكاملة بفوزه بثلاث مباريات في الجولات الثلاث التي لعبت حتى الآن ليتصدر الترتيب العام بمفرده، إضافة إلى إحرازه 10 أهداف بمعدل هاتريك في كل مباراة ، وهو معدل يرشح هجوم "الشياطين الحمر" ليكون الأفضل في تاريخ النادي في مسابقة "البريميرليغ" ، مما يعزز فرصته في استعادة لقب الدوري الممتاز الغائب عن خزائنه منذ عام 2013.
 
ويضم الخط الأمامي هذا الموسم لمانشستر يونايتد كلاً من الإنكليزي ماركوس راشفورد و الفرنسي انطوني مارسيال و البلجيكي روميلو لوكاكو الوافد الجديد على الفريق من نادي إيفرتون، بالإضافة إلى العائد من الإصابة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي سيدشن مشاركته مع الفريق بداية من شهر يناير المقبل بعد تجديد عقده عاماً إضافياً.
 
وحصل هجوم اليونايتد على درجة 9/10 بقدرته على تشكيل خطر وتهديد على دفاعات المنافسين، و هي نفس العلامة التي منحتها الصحيفة في تقييمها لهجوم الفريق خلال الفترة من عام 2007 وحتى عام 2009 التي عرفت همينته على الدوري الممتاز بحصوله على اللقب لثلاثة مواسم ، فضلا عن تتويجه بطلاً لأبطال أوروبا في عام 2008 ، حيث كان يضم في صفوفه كلاً من الإنكليزي واين روني و البرتغالي كريستيانو رونالدو و الأرجنتيني كارلوس تيفيز والبلغاري ديميتار برباتوف.
 
ويستهدف البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني بنادي مانشستر يونايتد خلال الموسم الحالي إحراز ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا اعتماداً على الرباعي الهجومي الذي يعتبر سلاحه الرئيسي خاصة الهداف البلجيكي لوكاكو الذي عاد للعب تحت أمرة مورينيو بعدما بلغ أوج نضجه التهديفي.
 
وبالنسبة للصحيفة البريطانية الشهيرة، فإن أفضل وأقوى هجوم امتلكه اليونايتد هو ذلك الذي قاد الفريق لتحقيق الثلاثية في موسم (1998-1999) بفوزه بألقاب الدوري الممتاز وكأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا ، والذي ضم كلاً من الترينيدادي دوايت يورك و الإنكليزيين آندي كول و تيدي شيرنغهام و النرويجي أولي جونار سولسكيار وحصل على تقييم بلغت درجته 9.5/10.
 
وحل في المركز الثالث الهجوم الذي قاد مانشستر يونايتد لإحراز لقب الدوري الممتاز الأخير في موسم (2012-2013) ، وبلغت خطورته على المنافسين بدرجة 8/10 ، وتكون من الهولندي روبن فان بيرسي و الإنكليزي واين روني والمكسيكي خافيير هيرنانديز (تشيشاريتو) وحصل أيضا على جائزة الهداف بفضل الهولندي الذي سجل 26 هدفاً في "البريميرليغ" .
 
وجاء رابعاً خط الهجوم خلال الفترة من عام 1992 وحتى عام 1994 ، و الذي قاد الفريق ليفوز بأول نسخة من بطولة الدوري الممتاز في موسم ( 1992-1993 ) ثم احتفظ باللقب في الموسم الموالي، ورغم ذلك فإن خطورته على المنافسين قد بلغت 7.5/10 بتواجد الفرنسي إيريك كانتونا و الويلزي مارك هيوز و الإنكليزي بريان ماكلير.
 
و يعتبر الهجوم الذي امتلكه اليونايتد في الفترة من عام 2002 وحتى عام 2004 الأقل خطورة بحسب التقرير، حيث تحصل على تقييم تبلغ درجته 7/10 رغم انه قاد الفريق لاستعادة لقب الدوري الممتاز من غريمه نادي أرسنال في عام 2003 ، قبل أن ينجح "المدفعجية" مجدداً في تجريده منه في 2004 ، وضم هذا الخط كلاً من الهولندي رود فان نيستلروي والنرويجي أولي جونار سولسكاير و الأوروغوياني دييغو فورلان و الفرنسي لويس ساها.