سلطت صحيفة مقربة من نادي باريس سان جيرمان الضوء على ما أسمته "الوجه الخفي" لنجم فريق العاصمة الفرنسية، البرازيلي نيمار، وسط الجدل القائم حالياً حول قضية توتر علاقة اللاعب مع زميله الأوروغوياني إديسون كافاني.

وبدأت الخلافات بين كافاني، ونيمار، على خلفية النقاش الحاد خلال مباراة باريس سان جيرمان مع ليون، الأحد الماضي، لحساب الدوري الفرنسي لكرة القدم حول أحقية أحدهما في تنفيذ ركلة جزاء، ليتطور الأمر بعد ذلك لمشاجرة داخل غرفة خلع الملابس، بحسب ما أفادت به تقارير صحفية فرنسية عدة.

ونشرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، تقريراً، الأربعاء، بعنوان "الوجه الخفي"، ذكرت خلاله: "الابتسامة الفائزة والعيون المشرقة للنجم البرازيلي تخفي شخصية قوية قد تكون مصدراً للتوتر".

وعادت الصحيفة الباريسية التذكير في العديد من المواقف لنيمار مثل إهانته لمدربه في نادي سانتوس البرازيلي، وعندما افتعل مشكلة مع جماهير برشلونة عام 2015 أمام مانشستر سيتي، إضافة لمشكلته مع زميله الإسباني جوردي ألبا عام 2016.

ودعمت "لوباريزيان"، تقريرها بتصريح للاعب السابق في باريس سان جيرمان، ألان روه قائلاً: "في برشلونة نيمار لم يستطع التحرك، ميسي لا يمس هنا، أما كافاني فهو لاعب قابل للمس في نظره، إنه أمر صعب لكافاني، إنه يسدد ركلات الجزاء منذ رحيل زلاتان إبراهيموفيتش".

واختتمت الصحيفة تقريرها محذرة: "في فرنسا يخشون مشاكل نيمار، التي ستكسر استقرار الفريق الباريسي، كافاني يلعب في الفريق منذ صيف 2013 وبعد رحيل إبراهيموفيتش أصبح القائد، ولكن نيمار دخل بقوة الآن".

الجدير بالذكر أنّ نيمار قد انضم لباريس سان جيرمان في"الميركاتو" الصيفي الماضي، بعدما دفع النادي الفرنسي القيمة الضخمة للشرط الجزائي لعقد النجم البرازيلي مع نادي برشلونة الإسباني.