رغم أن أداء المهاجم الدولي الإنكليزي هاري كين نجم نادي توتنهام هوتسبير في منحنى تصاعدي منذ ثلاثة مواسم ليصبح مؤخراً النجم الأول في الدوري الإنكليزي الممتاز إلا أن ذلك لم ينعكس إيجاباً على راتبه الأسبوعي الذي يتقاضاه من خزينة "السبيرز".

وتألق هاري كين بشكل لافت في عام 2017 ، حيث نجح في انهائه في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 56 هدفاً سجلها مع ناديه ومنتخب بلاده في كافة الاستحقاقات المحلية والخارجية ، متفوقاً على الأسطورتين الأرجنتيني ليونيل ميسي و البرتغالي كريستيانو رونالدو.
 
ورغم هذا النجاح والتألق إلا أن هاري كين يحتل مركزاً متأخراً جداً في ترتيب الرواتب الأسبوعية في الدوري الإنكليزي الممتاز، بحسب ما كشفته صحيفة "ذا صن" البريطانية ، حيث يحتل المركز الخامس والثلاثين براتب قيمته 110 آلاف جنيه إسترليني و هو أفضل راتب أسبوعي بين لاعبي توتنهام هوتسبير الذي لا يمنح لاعبيه رواتب مغرية بسبب تواضع موارده المالية خاصة خلال الفترة الحالية التي تتزامن مع إعادة بناء لملعبه.
 
ويتخلف هاري كين عن 34 لاعباً من نجوم أندية مانشستر سيتي و مانشستر يونايتد و تشيلسي و أرسنال و ليفربول ، منهم زميله الأسبق المدافع كايل ووكر الذي أصبح يتقاضى راتباً أسبوعياً يقدر بـ 130 ألف باوند إسترليني بعد انتقاله إلى مانشستر سيتي ، بعدما كان راتبه في "السبيرز" لا يصل حتى إلى نصف راتبه الحالي.
 
ويصل الفارق المالي بين الراتب الأسبوعي لهاري كين الذي يصنع أفراح فريقه ، وبين الراتب الذي يتقاضاه الفرنسي بول بوغبا الذي فشل في تحويل أحزان "الشياطين الحمر" إلى أفراح ما يقارب من 180 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً ، إذ أن الديك الفرنسي صاحب أعلى راتب في الدوري الإنكليزي يحصل على 290 ألف باوند إسترليني ، رغم ان هاري كين يقدم أداء فنياً راقياً أفضل بكثير مما يقدمه بوغبا مع "اليونايتد".
 
ومما يحزن محبي النادي اللندني، هو تواجد عدد من المدافعين و حراس المرمى ، والذين يتقاضون رواتب أسبوعية أعلى من الراتب الذي يأخذه هاري كين على غرار الحارس الإسباني دافيد دي خيا من مانشستر يونايتد والذي يتحصل على 200 ألف جنيه إسترليني ، بالإضافة إلى المدافع لوك شاو الذي يتقاضى 130 ألف جنيه إسترليني.
 
ويحتاج هاري كين الانتقال إلى أحد الأندية الكبيرة سواء في مانشستر أو تشيلسي من اجل رفع راتبه ليكون الأعلى خاصة في حال تم هذا الانتقال ، وهو في حالة توهجه الفني، غير أن اللاعب أبدى استعداده للبقاء في فريقه إخلاصًا لجماهير النادي ، بغض النظر عن الجوانب المادية حتى وإن كان رفع راتبه ليقترب من 200 ألف جنيه إسترليني يبقى وارداً.