نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريراً استعرضت خلاله الرواتب السنوية الأعلى في العالم، والتي يتقاضاها اللاعبون من أنديتهم في الوقت الحالي.

وكشف محتوى التقرير، أن الصحيفة الصادرة من مدريد تقف إلى جانب المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الإسباني، الذي يتقاضى راتباً سنوياً قدره 21 مليون يورو ، بموجب العقد الذي مدده في العام المنصرم لغاية شهر يونيو من عام 2021.
 
ووفقًا للصحيفة المقربة من البيت الملكي ، فإن تواجد رونالدو في المركز السادس ، وخارج قائمة الخمسة الأوائل في الترتيب للرواتب الأعلى عالمياً ، يبرر تفكيره في الرحيل عن ريال مدريد، و يبرر مطالبه لإدارة النادي بضرورة الالتزام بوعودها له برفع راتبه السنوي ليكون الأعلى أجراً بين لاعبي العالم.
 
ويحمل عنوان تقرير الصحيفة مغزى واضحًا من دعم الإعلام المدريدي لرونالدو في الحصول على راتب يتناسب مع مكانته العالمية، خاصة بعدما قاد الفريق لنيل الخماسية في العام المنصرم، إضافة إلى نجاحه في التتويج بجائزتي أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم و مجلة "فرانس فوتبول".
 
وبرأي الصحيفة، فإن الراتب السنوي الذي يحصل عليه رونالدو من الخزينة الملكية يعتبر ضخماً، غير انه وبالمقارنة مع رواتب لاعبين آخرين لا يعتبر كذلك ، بعدما ارتفعت رواتب عدد من النجوم سواء بفعل تمديد عقودهم أو انتقالهم إلى أندية أخرى.
 
ويتصدر المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني ترتيب القائمة ، براتب قدره 46 مليون يورو بعدما مدد عقده مع فريقه قبل أشهر قليلة لغاية عام 2021.
 
ويأتي ثانياً المهاجم الأرجنتيني المخضرم كارلوس تيفيز الذي يتقاضى سنوياً 38 مليون يورو ، بفضل تركه للأرجنتين وانتقاله للعب في الدوري الصيني من بوابة نادي شانغهاي غرينلاند شينهوا الصيني .
 
وحل ثالثاً المهاجم البرازيلي نيما دا سيلفا الذي يجني 36 مليون يورو سنوياً ، بعد قراره الجريء بترك نادي برشلونة والانتقال إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث رصد له ملاك النادي القطريون ميزانية ضخمة .
 
وفي المركز الرابع والخامس نجد نجمين من الدوري الصيني، وهما البرازيلي أوسكار بـ 24 مليون يورو، الذي يتحصل عليها من خزينة نادي شنغهاي سيبغ الصيني ، والأرجنتيني إزيكييل لافيتزي من نادي هيبي شينا فورشن، والذي يتقاضى 23 مليون يورو.
 
ومن هذه الأرقام يتضح ان رونالدو يأتي في المركز الأخير بين النجوم الكبار من حيث الراتب السنوي ، حيث أنه لم يتجرع أن يكون أفضل من ميسي و نيمار ، و يتفوق عليهما في جائزتي " ذا بيست" و"الكرة الذهبية" وفي نفس الوقت يتحصل على راتب اقل من راتبيهما ، مما حتم عليه التلويح بالرحيل من اجل الضغط على إدارة ناديه للاستجابة لمطالبه برفع راتبه السنوي لأكثر من 50 مليون يورو نظير تمديد عقده لما بعد 2021.
 
 
شاهد الإحصائية: