&وجد نادي أرسنال نفسه في ثالث أسوأ ترتيب له في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز مع إنقضاء الجولة الثالثة والعشرين من عمر المسابقة تحت إشراف مدربه الفرنسي أرسين فينغر بسبب تواضع النتائج التي سجلها الفريق اللندني منذ بداية نسخة الممتاز وحتى الموسم الجاري ، بعدما جمع 39 نقطة من 11 انتصاراً مقابل تكبده 6 هزائم و وقوعه في فخ التعادل 6 مرات.

ويحتل أرسنال حالياً المركز السادس في الترتيب العام ، وهو الترتيب الذي يُقصيه من خوض غمار بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
&
ومنذ تولي الفرنسي أرسين فينغر مهام الجهاز الفني للنادي اللندني في شهر أكتوبر من عام 1996 ، فأن الفريق لم يسبق أن حل في المركز السادس أو أقل سوى في مرتين فقط وخلال عامين متتاليين ، حيث كانت الأولى في عام 2012 عندما تراجع إلى المركز السابع قبل أن ينهي المسابقة في المركز الثالث ، فيما كانت الحادثة الثانية قد جرت في عام 2013 عندما تخلف إلى المركز السادس قبل أن يتمكن من إنهاء السباق ضمن المراكز الأربعة الأولى بحلوله رابعاً وخطف بطاقة التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا.
&
وبحسب تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية فأن رصيد النقاط التسعة والثلاثين التي نالها أرسنال حتى الآن يعتبر ثاني اضعف رصيد يجمعه من 23 مباراة في بطولة الدوري الإنكليزي ، بعدما ظل رصيده في عهد مدربه أرسين فينغر لا يقل عن الأربعين نقطة ، باستثناء ثلاثة مواسم بلغ 37 نقطة ، وكان ذلك في أعوام 2006 و 2012 و 2013.
&
ولم يسبق لأرسنال أن حقق أقل من 11 انتصاراً خلال 23 جولة ، سوى مرة واحدة فقط ، وكان ذلك في عام 2013 عندما حققوا 10 انتصارات ، بينما سبق للفريق تحت إشراف فينغر أن تعرض لهزائم تجاوز عددها 6 هزائم ، بعدما بلغت 8 في مناسبتين وتحديداً في عام 2012 و 2006.
&
وفي الموسم الماضي ، كان وضع أرسنال جيداً إلى حد ما خلال الجولة الثالثة والعشرين من بطولة الدوري الممتاز ، حيث كان يحتل المركز الثالث برصيد 47 نقطة ، إلا انه بالرغم من ذلك تراجعت نتائجه و عجز عن ضمان ورقة الترشح للمشاركة في دوري أبطال أوروبا بفارق الأهداف عن ليفربول أثر حلوله خامساً من حيث الأهداف و رابعاً من حيث النقاط .
&
و رغم أن جماهير النادي اللندني قد راهنوا على منافسات الموسم الجاري لإنهاء حالة الصيام عن التتويج بلقب الدوري الممتاز ، الذي لازمهم منذ إنجازهم التاريخي في موسم (2003-2004) عندما حققوا اللقب دون خسارة ، إلا أن البداية المتعثرة للفريق ، قد فرضت عليهم مراجعة آمالهم و أحلامهم التي أصبحت لا تتعدى إنهاء السباق في احد المركزين الثالث أو الرابع ، بعدما أكدت وتيرة المنافسة ، بأن البطل و الوصيف هما قطبا مدينة مانشستر "اليونايتد" و "السيتي".