يتواصل الجدل حول مستقبل اللاعب الدولي البرازيلي، نيمار دا سيلفا جونيور، النجم الحالي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في ظل التقارير التي تتحدث، منذ عدة أسابيع، حول إمكانية عودته إلى اسبانيا من بواية نادي ريال مدريد.

وكان نيمار قد رحل عن نادي برشلونة ، في الصيف الماضي، لينضم لنادي العاصمة الفرنسية في صفقة قياسية بقيمة 222 مليون يورو، إلا أن تقارير عدة قالت مؤخراً أنّ النجم البرازيلي غير سعيد في فرنسا، ويريد العودة إلى إسبانيا.

وفي آخر المستجدات المتعلقة بهذا المسلسل المثير، كشفت صحيفة "آس" الإسبانية ، أن نادي ريال مدريد قد تأكد من أن إدارة فريق باريس سان جيرمان، لن تتفاوض معه حول "ملف" نيمار في الميركاتو الصيفي القادم.

وأوضحت الصحيفة، المقربة من نادي ريال مدريد، أنّ تصريحات ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، السبت الماضي، أكدت أن النادي الفرنسي لا ينوي تحديد سعر للاعب البرازيلي مقابل بيعه بعد أن حصل على خدماته في الصيف الماضي مقابل 222 مليون يورو.

وكان ناصر الخليفي قد قال حرفياً:"نيمار لن يغادر أبدا الفريق في نهاية الموسم، إنه سعيد مع عائلته ويرغبون في الاستمرار في باريس".

وبما أن القانون الفرنسي لا يقر وضع شرط جزائي بعقود اللاعبين، فإنّ نجاح ريال مدريد في إبرام صفقة انتقال اللاعب البرازيلي لصفوفه بات مشروطا بموافقة نادي باريس سان جيرمان، الذي لن يدخل في مفاوضات حول هذا الأمر إلا إذا أجبر على هذا.

ولفتت الصحيفة المدريدية أنّ نيمار قد وقع عقدا مع باريس سان جيرمان يمتد لخمسة مواسم، حتى يونيو 2022، مع عدم وجود شرط جزائي، ونقلت تصريح محامي اللاعب البرازيلي، ماركوس موتا، الذي قال فيه: "لا يوجد أي بند في العقد يتيح له الرحيل".

وجاء تصريح المحامي موتا ردا على بعض وسائل الإعلام، التي ادعت أن نيمار حصل على تعهد من ناصر الخليفي بالسماح له بالرحيل نهاية الموسم الجاري، إذا قاد باريس سان جيرمان نحو التتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.