&يشهد الدوري الإيطالي على مستوى صدارة الترتيب العام منافسة قوية بين المتصدر نادي نابولي وملاحقه نادي يوفنتوس (حامل اللقب) في سيناريو لم تألقه مسابقة " الكالتشيو" بعدما وصل السباق إلى الجولة الخامسة والعشرين& من عمر البطولة .

هذا و تبدو كافة السيناريوهات متاحة ، سواء بتتويج نابولي باللقب للمرة الأولى منذ عام 1990 أو نيل يوفنتوس البطولة للمرة السابعة على التوالي.
&
وقبل خوض الـ 13 جولة المتبقية من عمر بطولة الدوري الإيطالي& ، فأن& التنافس بين المتصدر و وصيفه يتجه إلى الإثارة بشكل كبير& بعدما بلغ فارق النقاط بينهما إلى نقطة واحدة فقط لصالح نابولي الذي حصد 66 نقطة مقابل 65 لملاحقه يوفنتوس.
&
و يكشف تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية عن وتيرة التنافس القوية بين الغريمين ، بعدما بقي الفارق بينهما في النقاط ، مساهماً& في زيادة الندية ، حيث& بقي على ذات& الرصيد لغاية الجولة السادسة قبل أن ينجح نابولي في توسيع الفارق عن يوفنتوس إلى نقطتين بعدما فاز على كالياري بثلاثية نظيفة ، بينما سقط "اليوفي"& في فخ التعادل الإيجابي بهدفيم لمثلهما أمام اتالانتا& .
&
و في الجولة السابعة توسع الفارق بين الفريقين إلى خمس نقاط بعدما انتصر نابولي على روما في قلب العاصمة ، مقابل خسارة يوفنتوس أمام لاتسيو في معقله بمدينة تورينو& &.
&
بعد ذلك نجح يوفنتوس في تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط عندما استغل فوزه العريض على اودينيزي مقابل سقوط نابولي في فخ التعادل ضد إنتر ميلان ، قبل ان يضيق الفارق إلى نقطة واحدة في الجولة الثانية عشر بعدما تعادل نابولي مجدداً ضد فيرونا ، في حين نجح يوفنتوس في الفوز على بينفينتو.
&
وفي الجولتين الثالثة عشر والرابعة عشر ، عاد نابولي مجدداً ليوسع الفارق عن يوفنتوس إلى أربع نقاط& &عندما استغل خسارة أبناء "السيدة العجوز" من سامبدوريا ، وحقق انتصاراً ثميناً& على أي سي ميلان.
&
واستفاد يوفنتوس من المواجهة المباشرة التي جمعته بنابولي في الجولة الخامسة عشر ليفوز عليه و يقلص الفارق إلى نقطة واحدة& ، ليبقى الفارق على حاله منذ إقامة الجولة الخامسة عشر وحتى إنقضاء الجولة الخامسة والعشرين ، بعدما أصبح الفوز مرادفاً للفريقين ، حتى بدا وكأن بينهما لغة استفزاز تخضع لرزنامة الدوري .
&
ومنذ موسم (2010-2011) الذي شهد تقاسم أي سي ميلان للصدارة مع يوفنتوس بذات الرصيد النقطي البالغ 51 نقطة، ثم تتويج& أبناء تورينو باللقب ، فأن& صدارة الدوري الإيطالي ظلت تحت هيمنة يوفنتوس عند حدود الجولة الخامسة والعشرين من الموسم حتى هذا الموسم ،& إذ نجح نابولي في كسر احتكار "البيانكونيري" و إرجاعهم إلى مركز المطارد بعدما كان لا يقبل سوى بالصدارة.
&
و خلال المواسم الستة المنصرمة التي شهدت تتويج يوفنتوس بلقب الدوري ، فأن& فارق النقاط بين المتصدر و ملاحقه المباشر ظل لا يقل عن 4& نقاط ، حتى انه بلغ 9& نقاط في موسم (2014-2015) و و 7 نقاط& في الموسم الماضي ،& ليتقلص هذا العام إلى نقطة واحدة مع مرور خمسة وعشرين جولة من عمر المسابقة.
&
و منذ بداية الموسم حقق ناديي& نابولي و يوفنتوس 21 انتصاراً ، غير أن الأول سجل ثلاثة تعادلات و خسارة واحدة ، في حين أن الأول حقق التعادل في مبارتين ، فيما تعرض للهزيمة مرتين.
&
و استفاد نابولي من ارتفاع مستواه مقابل فترة فراغ عرفها يوفنتوس بسبب خسارته لنهائي دوري أبطال أوروبا من اجل أن يعزز فرصه في اعتلاء عرش الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ عام 1990 ، كما استفاد من تواجد المدرب ماوريسيو ساري على رأس جهازه الفني لتطوير أداءه الفني بفضل أسلوبه التكتيكي المتميز الذي سمح له بتفعيل خطه الهجومي دون إضعاف دفاعاته بدليل انه يمتلك مع "اليوفي"& أقوى خط دفاع بعدما تلقت شباكه 15 هدفاً فقط مقابل تسجيله 55 هدفاً.
&
و من شأن إنشغال يوفنتوس بالمواجهة الأوروبية ضد نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي& في إياب الدور الثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا ،& أن تفرض& تركيز جهوده عليها لكسب ورقة الترشح للربع النهائي، خاصة بعد تعادلهما ذهاباً في إيطاليا بهدفين لكل منهما ، كان ضريبتها منح الفرصة لنابولي بتوسيع الفارق إلى أربع نقاط ، الأمر الذي سيمنحه خطوة سريعة نحو التتويج باللقب ، في وقت بلغت فيه المنافسة مرحلة يمنع فيها الخطأ على أي فريق خاصة أن الفارق بينهما وبين روما صاحب المركز الثالث يبقى كبيراً ، ويبلغ& 15 نقطة ، مما يجعل مصير لقب "الكالتشيو" محصوراً بين الغريمين.
&
شاهد الإحصائية:&
&

&

&&&

&