اختير نادي أرسنال بطل موسم (2003-2004) كأفضل فريق في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز منذ تأسيس المسابقة في موسم (1992-1993) بحسب تقييم مجلة "فور فور تو" البريطانية لأفضل عشرة أندية عرفتها مسابقة "البريميرليغ" ، والتي فازت جميعها بلقب الدوري الممتاز لمرة واحدة على الأقل.

و جاء اختيار أرسنال ليكون الفريق الأفضل بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه بقيادة المدرب الفرنسي أرسين فينغر ، حيث نالٍ لقب الدوري الممتاز بعد خوضه 38 مباراة دون ان يتعرض لأي خسارة ، وهو الانجاز الذي لم يسبقه إليه أي بطل ولم يكرره أي فريق حتى الآن رغم مرور 14 عاماً على إنطلاقة البطولة .
&
و اختير نادي تشيلسي بطل الدوري في موسم (2004-2005) كثاني أفضل فريق في تاريخ البطولة& بعدما قاده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه بحصيلة متميزة ، بعدما خسر مرة واحدة& فقط .
&
وحل ثالثاً نادي تشيلسي أيضاً بطل الدوري في الموسم الماضي (2016-2017) بقيادة مدربه الإيطالي& انطونيو كونتي الذي نجح في إحراز اللقب ، دون إبرام تعاقدات كبيرة ، حيث فرض نفسه بطلاً منذ بداية البطولة ، وتأكد تتويجه قبل نهايتها بعدة جولات.
&
أما المركز الرابع فكان من نصيب نادي مانشستر يونايتد بطل نسخة موسم (2008-2009) بينما حل أيضاً في المركز التاسع بعد نيله اللقب في موسم (2007-2008) ،& رغم انه جمع بين لقب "البريميرليغ"& و "التشامبيونزليغ" ، أما فريق مانشستر يونايتد الفائز بلقب عام 1994 للمرة الثانية على التوالي ، فجاء في المركز السادس بعدما اصبح أول بطل يحتفظ بلقبه في تاريخ البطولة ،& بينما حل& &ثامناً في موسم (1999-2000) .
&
وحل تشيلسي بطل موسم (2005-2006) في المركز الخامس بعدما أصبح ثاني بطل ينجح في الاحتفاظ بلقب الدوري& الممتاز ومع ذات المدرب جوزيه مورينيو.
&
هذا وضمت قائمة الأندية العشرة الأفضل في تاريخ الممتاز نادي ليستر سيتي بطل موسم (2015-2016) بقيادة النجم الجزائري رياض محرز الذي اختير عامها كأفضل لاعب في البطولة .
&
و خلت قائمة الأندية الأفضل من أندية عريقة وكبيرة بما فيها ليفربول الذي عجز عن إحراز اللقب ، وأيضاً& نادي بلاكبيرن روفرز الذي فاز باللقب في عام 1995 قبل أن يهبط إلى دوري الدرجة الأولى"البريميرشيب" ، كما غاب نادي توتنهام هوتسبير الذي لم يبرز كمنافس قوي سوى في المواسم الأخيرة.&
&
كما غاب عن اللائحة نادي مانشستر سيتي رغم فوزه باللقب مرتين في عامي 2012 و 2014 ، إذ انه هو الآخر ظل بعيداً عن الأندية الكبيرة ، حتى أنه يظل يلعب لعدة مواسم& في دوري الدرجة الأولى ، قبل ان يلمع اسمه بعد انتقال ملكيته إلى الإماراتيين ، لينضم& إلى دائرة الخمسة الكبار في البطولة.