&وصلت مسيرة المدرب الإسباني بيب غوارديولا مع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي إلى المباراة رقم 101 في كافة المسابقات المحلية والقارية منذ توليه إدارة الفريق الفنية في صيف عام 2016 .

وكان غوارديولا قد أنهى مع "السيتي" مئويته الأولى بطريقة رائعة بعد الفوز الكاسح على نادي أرسنال في الدوري الإنكليزي الممتاز بعد أياماً قليلة من فوزه على ذات المنافس وبنفس النتيجة في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية محرزاً أولى ألقابه مع الفريق.
&
و رغم تأخر تتويج الإسباني مع "السيتي" لغاية الموسم الثاني من إشرافه على الفريق ، إلا أن حصيلته الفنية خلال 101 مباراة ، تؤكد بأن التعاقد معه كان صفقة ناجحة بكل المقاييس.
&
و قد استعرضت صحيفة "ماركا" الإسبانية تفاصيل المئوية الأولى للمدرب غوارديولا مع مانشستر سيتي بالأرقام التي تعكس نجاحه بالإرتقاء بالفريق ليتجه ليكون الأقوى والأفضل.
&
وحقق مانشستر سيتي 71 انتصاراً و 16 تعادلاً و13 هزيمة خلال 100 مباراة تحت إمرة غوارديولا .
&
وظل الفوز هو العنوان الأكثر تداولاً في المباريات التي لعبها مانشستر سيتي مع غوارديولا في أي مسابقة و أمام أي منافس ، بعدما لعب 66 مباراة في الدوري الإنكليزي ، حقق خلالها الانتصار في 47 مباراة ، بينما تعادل في 12 مواجهة وخسر 7 مباريات طوال موسمين .
&
وفي كأس الاتحاد الإنكليزي خاض "السيتزن" 9 مباريات ، فاز في 6 لقاءات وتعادل في مباراة و خسر مواجهتين ، ليتأجل حلم تتويجه بهذه البطولة للموسم القادم.
&
و في كأس الرابطة التي دشن بها مسيرته مع الألقاب في إنكلترا ، خاض غوارديولا 8 مباريات فاز في 7 مباريات وخسر واحدة فقط في الموسم الماضي .
&
أما في دوري أبطال أوروبا فلعب "السيتي" مع غوارديولا 17 مباراة كان الانتصار حليفه في 11 مباراة ، فيما تعادل في ثلاث مواجهات وتلقى الخسارة في مثلها.
&
وخلال المائة مباراة الماضية ، راهن غوارديولا على عدد من اللاعبين الذين كان لهم الدور الأهم في نجاح تجربته ، حيث خاض كل منهم ما لا يقل عن 80 مباراة في التشكيلة الأساسية للفريق ، إذ يُعد البلجيكي كيفين دي بروين الأكثر حضوراً مع الفريق بواقع 89 مباراة ، مثله مثل المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي الذي وصفه مدربه بـ "السوبر مان" نظير أداءه المتميز ، بينما لعب كل من لاعب الوسط البرازيلي فرناندينو& و الجناح الإنكليزي رحيم ستيرلينغ& 83 مباراة ، فيما لعب الأرجنتيني سيرجيو اغويرو 80 مباراة كان خلالها أفضل هداف للفريق بتوقيعه على 63 هدفاً يليه سترلينغ بـ 30 هدفاً.
&
وتعزز هذه الحصيلة الإيجابية المتميزة موقف غوارديولا في تمديد عقده مع الفريق لمواسم و إجبار إدارة النادي على الإستجابة لكافة مطالبه سواء المالية المتعلقة بالراتب الأسبوعي أو الفنية المرتبطة بالتعاقدات من اجل أن تكون المئوية الثانية أكثر تتويجاً و اقل خسائراً.