دخلت عائلة ألونسو تاريخ الكرة الإسبانية بعدما اصبحت أول عائلة في إسبانيا تقدم للمنتخب ثلاثة لاعبين من اجيال مختلفة لتنضم بذلك إلى عائلات من جنسيات اخرى قدمت لمنتخباتها "الأب والأبن والحفيد".

وخاض ماركوس ألونسو مدافع نادي تشيلسي الإنكليزي مباراته الأولى مع منتخب إسبانيا في المواجهة الودية التي جمعت منتخب بلاده بنظيره المنتخب الأرجنتيني يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة مدريد إستعداداً لنهائيات كأس العالم بروسيا.
&
ويمثل ماركوس الجيل الثالث لعائلة ألونسو بعدما سبقه لتمثيل المنتخب الإسباني من ذات العائلة جده& ألونسو ماركيتوس نجم ريال مدريد الذي لعب للمنتخب الإسباني في نهاية الخمسينات من القرن المنصرم والذي يعد احد نجوم "الميرنغي" الذين ساهموا في هيمنة الفريق المدريدي على مسابقة دوري أبطال أوروبا منذ إنطلاقتها.
&
وبعده جاء الدور على الأب ماركوس ألونسو بينا الذي ارتدى قميص ناديي أتلتيكو مدريد و برشلونة ، في تمثيل منتخب إسبانيا بداية من عام 1981 ، حيث دافع عن قميص منتخب بلاده في 22 مباراة .
&
ويحتفظ "ألونسو الأب" بذكرى أليمة ، إذ انه اهدر ركلة الجزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1986 التي جمعت برشلونة بستيوا بوخارست الروماني ، وهو ما حرم الكتالونيين من الحصول على اللقب القاري الأول في تاريخهم رغم ان النهائي لعب في إسبانيا.
&
وبحسب ما اوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية فأن عائلة ألونسو ليست الأولى على الصعيد العالمي التي قدمت لمنتخب بلادها ثلاثة اجيال ، بل سبقتها إلى ذلك عائلات كروية اخرى من جنسيات متعددة من بينها عائلة حازم إمام المصرية التي تنتمي لنادي الزمالك و التي شاركت مع المنتخب المصري بثلاثة اجيال كل جيل كان له بصمته على نتائج و إنجازات منتخبهم الوطني ، بداية بالحارس الراحل يحي إمام الذي شارك مع منتخب بلاده في اولمبياد لندن عام 1948 ثم حمادة إمام المهاجم الدولي في الستينات ،& واخيراً حازم إمام نجم منتخب "الفراعنة" في التسعينات وبداية الألفية الثالثة.
&
كما يمثل المهاجم الأوروغوياني الأسبق دييغو فورلان الجيل الثالث من عائلته في منتخب بلاده ، فهو ابن بابلو فورلان الذي لعب للمنتخب في الستينات وشارك معه في نهائيات كأس العالم، وحفيد خوان كارلوس كورازو الذي لعب مع منتخب بلاده في مونديال 1962 بتشيلي.